فصل: بَابُ الياء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)



.بَابُ الياء:

.مَنِ اسْمُهُ يعقوب:

1134- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} كُلَّ يَوْمٍ خَمْسِينَ مَرَّةً نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ قُمْ يَا مَادِحَ اللهِ، فَادْخُلِ الْجَنَّةَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلَّا زُهَيْرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُالرَّحْمَنِ وَهُوَ ثِقَةٌ.
1135- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدِ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَكًا يُنَادِي عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ: يَا بَنِي آدَمَ، قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى أَنْفُسِكِمْ فَأَطْفِئُوهَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلَّا أَزْهَرُ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ.
1136- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِالصَّمَدِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَدْ عَفَوْتُ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ الْمِائَتَيْنِ زَكَاةٌ».
لا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ مَعْنُ بْنُ عِيسَى.
1137- حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عباد بن العوام الواسطي حدثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني حدثنا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن الحسين بن علي: في قول الله عز وجل: {وشاهد ومشهود} قال: الشاهد جدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمشهود يوم القيامة ثم تلا هذه الآية: {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} وتلا: {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}.
لم يروه عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبدالرحمن، ولا يروى عن الحسين إلا بهذا الإسناد.
1138- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ يَجْلِسُ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ إِلَّا كَانَ ذَلِكَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، إِلَّا الْحَسَنُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمُنْذِرُ، وَلاَ يُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ.
1139- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو عَوَانَةَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِاللهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ، نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأُتِيتُ بِثَلاثَةِ أَقْدَاحٍ: قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ، فَأَخَذْتُ الَّذِي الَّذِي فِيهِ اللَّبَنُ، فَشَرِبْتُ، فَقِيلَ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصُ بْنُ عَبْدِاللهِ.
1140- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ خَلِيفَةَ الأُبُلِّيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ». قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمَّكَ». قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أَبَاكَ». قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «الأَقْرَبَ فَالأَقْرَبَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلَّا أَزْهَرُ، تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرُ عَنْ أَزْهَرَ.
1141- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ غَيْلانَ الْعُمَانِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُرْوَةَ الرَّبَعِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ الْمَغْرِبَ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: {مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ}، وَقَدْ خَرَجَ صَوْتُهُ مِنَ الْمَسْجِدِ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ}، فَكَأَنَّمَا صُدِعَ قَلْبِي.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، إِلَّا هُشَيْمٌ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ عُرْوَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلاَ نَحْفَظُ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ حَدِيثًا مُسْنَدًا غَيْرَ هَذَا.
1142- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَارِثِ اللَّخْمِيُّ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِاللهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي صَدَقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عِمْرَانُ»، قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أُمُورِي، وَأَسْتَجِيرُكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ، إِلَّا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِاللهِ.
1143- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ عُضْو مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ».
لا يُرْوَى عَنْ سَهْلٍ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ.

.بَابُ مَنِ اسْمُهُ يوسف:

1144- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ الْمِصْرِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ مَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ، إِلَّا عَبْدُالْوَارِثِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ.
1145- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الْغُلُولَ، فَقَالَ: «لِيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ أَنْ يَجِيءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَعِيرٍ عَلَى عُنُقِهِ لَهُ رُغَاءٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ، إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ.
1146- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ الضَّبِّيُّ الْخَيَّاطُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ قَرَافِصَةَ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلاً كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا وَبَعَثَ فِيهِمْ ذَلِكَ الرَّجُلَ، فَلَمَّا جَاءَ الْقَوْمُ تَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَتِهِ قَائِمَةً عَلَى بَابِهَا، فَدَخَلَتْهُ غَيْرَةً، فَهَيَّأَ الرُّمْحَ لِيَطْعَنَهَا بِهِ، فَقَالَتْ: لا تَعْجَلْ وَانْظُرْ مَا فِي الْبَيْتِ، فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَإِذَا هُوَ بِحَيَّةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى فِرَاشِهَا فَطَعَنَ الْحَيَّةَ، فَمَاتَتْ، وَمَاتَ الرَّجُلُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ مِنَ الْجِنِّ»، وَنَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ.
لَمْ يَرْوِهِ بِهَذَا التَّمَامِ عَنْ عُبَيْدِاللهِ، إِلَّا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مُخْتَصَرًا.
- حَدَّثَنَاهُ بِشْرٌ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِاللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْجِنَّانِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبَيْتِ.
1147- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَصَمُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ السَّلِيمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَمَلٍ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، إِلَّا رَجُلٌ يَخْرُجُ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ، ثُمَّ لا يَرْجِعُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، إِلَّا فُضَيْلٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ.
1148- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ دَاوُدَ الْعَابِدُ سَنْدِيلَةُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عُبَيْدُاللهِ بْنُ سَعِيدٍ قَائِدُ الأَعْمَشِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ، وَأَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ، وَأَجِيفُوا أَبْوَابَكُمْ، وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَحُ بَابًا مُجَافًا، وَلاَ يَكْشِفُ غِطَاءً، وَلاَ يَحُلُّ وِكَاءً، وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ بَيْتَهُمْ فِي النَّارِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَائِدِ الأَعْمَشِ، إِلَّا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ.
1149- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَحْيَى الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِاللهِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ مُدْبِرًا مِنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِاللهِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا أَبُو سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ.
1150- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ، إِمَامُ مَسْجِدِ جَامِعِهَا، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمَوَيْهِ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَلَغَ بَنُو أَبِي الْعَاصِ ثَلاثِينَ رَجُلاً اتَّخَذُوا دِينَ اللهِ دَغَلا، وَمَالَ اللهِ دُوَلا، وَعِبَادَ اللهِ خَوَلا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُطَرِّفٍ، إِلَّا صَالِحٌ، تَفَرَّدَ بِهِ زَحْمَوَيْهِ.
1151- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يَرْمُونَ وَهُمْ يَحْلِفُونَ أَخْطَأْتَ وَاللهِ أَصَبْتَ وَاللهِ، فَلَمَّا رَأَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسَكُوا، فَقَالَ: «ارْمُوا فَإِنَّ أَيْمَانَ الرُّمَاةِ لَغْوٌ لا حِنْثَ فِيهَا وَلاَ كَفَّارَةَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَهْزٍ، إِلَّا سُفْيَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ.
1152- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ الْعَبَّادَانِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَعَلَى الْكَعْبَةِ ثَلاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا قَدْ شَدَّ لَهُمْ إِبْلِيسُ أَقْدَامَهَا بِرَصَاصٍ، فَجَاءَ وَمَعَهُ قَضِيبٌ، فَجَعَلَ يَهْوِي بِهِ إِلَى كُلِّ صَنَمٍ مِنْهَا فَيَخِرُّ لِوَجْهِهِ، فَيَقُولُ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} حَتَّى مَرَّ عَلَيْهَا كُلِّهَا.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ.
1153- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدَةَ الضَّرِيرُ الْبَصْرِيُّ، بِالأَنْبَارِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ بْنِ سَعْدٍ السَّمَّانُ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ السَّعْدَانِيُّ، مِنَ الأَزْدِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ لِيُصَلِّيَ وَخَطَايَاهُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى رَأْسِهِ، فَكُلَّمَا سَجَدَ تَحَاتَّتْ عَنْهُ، فَتَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلاتِهِ، وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ، إِلَّا عِمْرَانُ، وَلاَ عَنْ عِمْرَانَ، إِلَّا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ، تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ.
1154- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ فُورَكٍ الْمُسْتَمْلِي الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، وَحَمَّادٍ، وَمُغِيرَةَ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِاللهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: «لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ وَمُغِيرَةَ وَمَنْصُورٍ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ رَجَاءٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ.
1155- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَطْرَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَكْرٍ، إِلَّا قَيْسٌ وَلاَ عَنْ قَيْسٍ، إِلَّا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ.

.بَابُ مَنِ اسْمُهُ يحيى:

1156- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ صَفْوَانَ السَّهْمِيُّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتُمْ فِي زَمَنٍ مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ، وَسَيَأْتِي زَمَنٌ مَنْ عَمِلَ بِعُشْرِ مَا أَمَرَ بِهِ نَجَا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلَّا نُعَيْمٌ.
1157- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ أُمَّ مُبَشِّرٍ بِنْتَ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي شَرَطْتُ لِزَوْجِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ بَعْدَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا لا يَصْلُحُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلَّا ابْنُ إِدْرِيسَ، تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيْمٌ.
1158- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْذِرِ أَبُو زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا أَلَحَّ بِهِ هَمُّهُ أَنْ يَتَقَّلدَ قَوْسَهُ، فَيَنْفِي بِهِ هَمَّهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ، إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الزُّبَيْدِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ.
1159- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَبَّانِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُطْبَةَ، إِلَّا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ.
1160- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ أَبُو حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الْقُبِّيَّ، عَنْ قَتَادَةَ الأَعْمَى، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَتْ: كَانَ قِيَامُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرِيضَةً حِينَ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلا}، فَكَانَ أَوَّلَ فَرِيضَةٍ، فَكَانُوا يَقُومُونَ حَتَّى تَتَفَطَّرَ أَقْدَامُهُمْ، وَحَبَسَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آخِرَ السُّورَةِ عَنْهُمْ حَوْلا، ثُمَّ أَنْزَلَ: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ}، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ، إِلَّا يَزِيدُ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ.
1161- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: «يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكَلْبُ الأَسْوَدُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْحِمَارُ»، فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الأَبْيَضِ؟ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: «الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ، إِلَّا أَبُو سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُالْجَبَّارِ.
1162- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ أَبُو زَكَرِيَّا الدِّينَوَرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابٍ الْحُصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، إِلَّا ابْنُ جُرَيْجٍ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا أَبُو عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
1163- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْقُوبَ الْمُبَارَكِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْخَيَّاطُ، عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِاللهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: الْتَقَى حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، وَعُقْبَةُ بْنُ عُمَرَ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَدَّثَ أَحَدُهُمَا وَصَدَّقَهُ الآخَرُ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: «يُؤْتَى بِعَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: مَا وَرَاؤُكَ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فَإِذَا بَايَعْتُ مُعْسِرًا تَرَكْتُ لَهُ، وَإِذَا بَايَعْتُ مُوسِرًا أَنْظَرْتُهُ، فَيَقُولُ اللهُ: أَنَا أَحَقُّ بِالتَّجَوُّزِ عَنْ عَبْدِي فَيَغْفِرُ لَهُ»، فَقَالَ الآخَرُ: صَدَقْتَ، هَكَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، إِلَّا أَجْلَحُ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنِ نَافِعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
1164- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالصَّمَدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِالْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رَبَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، إِلَّا عُمَرُ بْنُ عَبْدِالْوَاحِدِ، تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ.
1165- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَوَيْهِ بْنِ شَبِيبٍ أَبُو زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيُّ مَوْلَى آلِ أَبِي بَكَرَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، إِلَّا عُمَرُ بْنُ عَبْدِالْوَاحِدِ.
1166- حدثنا يحيى بن إبراهيم بن إسماعيل بن عويق الحمصي إمام مسجد حمص حدثنا إسماعيل بن حصين الجبيلي حدثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثنا مروان بن جناح أن عطاء بن أبي رباح كان يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان يقول في كل الصلاة الصلوات يقرأ فما أسمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسمعناكم ومما أخفى علينا أخفينا عليكم.
لم يروه عن مروان إلا محمد بن شعيب.
1167- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الْحَفَرِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ الأَنْصَارِيَّةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّةً.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ، إِلَّا عَبْدُالرَّحْمَنِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
1168- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى يُحَاذِي مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَبَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلاَ يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفْوَانَ، إِلَّا سُفْيَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ.
1169- حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ».
1170- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَغِيرٍ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْقَرَظُ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يُدْخِلَ يَدَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ إِذَا أَذَّنَ، وَقَالَ: «إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ».
1171- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ بِلالا كَانَ يُؤَذِّنُ مَثْنَى مَثْنَى، وَيَتَشَّهَدُ مُضَعَّفًا يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يُرَجِّعُ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ مَرَّتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ، فَيَقُولُ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ، فَيَقُولُ: حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَيَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَإِقَامَتُهُ مُنْفَرِدَةٌ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَأَنَّهُ كَانَ يُؤَذِّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِلْجُمُعَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَارَ الْفَيْءُ مِثْلَ الشِّرَاكِ.
1172- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدَيْنِ سَلَكَ عَلَى طَرِيقٍ، وَرَجَعَ عَلَى أُخْرَى.
1173- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَبْدَأُ فِي الْعِيدَيْنِ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ فِي الأُولَى بِسَبْعٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَكَانَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا، وَكَانَ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ، وَيَكْثُرُ التَّكْبِيرَ فِي الْعِيدَيْنِ.
1174- وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَطَبَ فِي الْعِيدَيْنِ خَطَبَ عَلَى قَوْسٍ، وَإِذَا خَطَبَ فِي الْجُمُعَةِ خَطَبَ عَلَى عَصًا.
1175- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ أَبُو زَكَرِيَّا الْقَسَّامُ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِالْمَلِكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِغُلامٍ مِنَ الأَنْصَارِ: «نَاوِلْنِي نَعْلِي»، فَقَالَ الْغُلامُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، اتْرُكْنِي حَتَّى أَجْعَلْهُمَا أَنَا فِي رِجْلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ هَذَا يَتَرَضَاكَ فَارْضَ عَنْهُ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ، إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو جَابِرٍ.
1176- حَدَّثَنَا أَبُو هِنْدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِالْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرِ بْنِ عَبْدِالْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِالْجَبَّارِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِالْجَبَّارِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَنَا ظُهُورُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجْتُ وَافِدًا عَنْ قَوْمِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ أَصْحَابَهُ قَبْلَ لِقَائِهِ، فَقَالُوا: قَدْ بَشَّرَنَا بِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلَ أَنْ تَقْدَمَ عَلَيْنَا بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَقَالَ: «قَدْ جَاءَكُمْ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ»، ثُمَّ لَقِيتُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَرَحَّبَ بِي، وَأَدْنَى مَجْلِسِي، وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ، فَأَجْلَسَنِي عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا فِي النَّاسِ، فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، ثُمَّ طَلَعَ الْمِنْبَرَ، وَأَطْلَعَنِي مَعَهُ وَأَنَا مِنْ دُونِهِ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ، وَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، أَتَاكُمْ مِنْ بِلادٍ بَعِيدَةٍ مِنْ بِلادِ حَضْرَمَوْتَ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ، بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا وَائِلُ، وَفِي وَلَدِكَ»، ثُمَّ نَزَلَ، وَأَنْزَلَنِي مَعَهُ، وَأَنْزَلَنِي مَنْزِلا شَاسِعًا عَنِ الْمَدِينَةِ، وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ يُبَوِّئَنِي إِيَّاهُ، فَخَرَجْتُ، وَخَرَجَ مَعِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، قَالَ: يَا وَائِلُ، إِنَّ الرَّمْضَاءَ قَدْ أَصَابَتْ بَاطِنَ قَدَمِي، فَأَرْدِفْنِي خَلْفَكَ، فَقُلْتُ: مَا أَضَنُّ عَلَيْكَ بِهَذِهِ النَّاقَةِ، وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ، قَالَ: فَأَلْقِ إِلَيَّ حِذَاءَكَ أَتَوَقَّى بِهِ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ، قَالَ: مَا أَضَنُّ عَلَيْكَ بِهَاتَيْنِ الْجَلْدَتَيْنِ، وَلَكِنْ لَسْتَ مِمَّنْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْمُلُوكِ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ.
فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُّجُوعَ إِلَى قَوْمِي أَمَرَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكُتُبٍ ثَلاثَةٍ:
مِنْهَا كِتَابٌ لِي خَالِصٌ فَضَّلَنِي فِيهِ عَلَى قَوْمِي، وَكِتَابٌ لأَهْلِ بَيْتِي بِأَمْوَالِنَا هُنَاكَ، وَكِتَابٌ لِي وَلِقَوْمِي.
فِي كِتَابِي الْخَالِصِ:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ وَائِلا يُسْتَسْعَى وَيَتَرَفَّلُ عَلَى الأَقْوَالِ حَيْثُ كَانُوا فِي مِنْ حَضْرَمَوْتَ.
وَفِي كِتَابِي الَّذِي لِي وَلأَهْلِ بَيْتِي:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ لأَبْنَاءِ مَعْشَرِ أَبْنَاءِ ضَمْعَاجٍ أَقْوَالِ شَنُوءَةَ بِمَا كَانَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ مُلْكٍ وَمَوَامِرَ، مَرَامِرَ، وَعِمْرَانَ وَبَحْرٍ وَمِلْحٍ وَمَحْجِرٍ، وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ مَالٍ اتَّرَثُوهُ بَايَعْتُ، وَمَا لَهُمْ فِيهَا مِنْ مَالٍ بِحَضْرَمَوْتَ أَعْلاهَا وَأَسْفَلَهَا مِنِّي الذِّمَّةُ وَالْجِوَارُ، اللهُ لَهُمْ جَارٌ، وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَى ذَلِكَ أَنْصَارٌ.
وَفِي الْكِتَابِ الَّذِي لِي وَلِقَوْمِي:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَالأَقْوَالِ الْعَيَاهِلَةِ مِنْ حَضْرَمَوْتَ بِإِقْامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ مِنَ الصِّرْمَةِ التَّيْمَةِ وَلِصَاحِبِهَا التَّبِعَةُ لا جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِغَارَ وَلاَ وِرَاطَ فِي الإِسْلامِ، لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ السَّرَايَا مَا تَحْمِلُ الْقِرَابُ مِنَ التَّمْرِ مَنْ أَجْبَا فَقَدْ أَرْبَا، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. فَلَمَّا مَلَكَ مُعَاوِيَةُ بَعَثَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: بُسْرُ بْنُ أَبِي أَرْطَاةَ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ ضَمَمْتُ إِلَيْكَ النَّاحِيَةَ، فَاخْرُجْ بِجَيْشِكَ فَإِذَا تَخَلَّفْتَ أَفْوَاهَ الشَّامِ فَضَعْ سَيْفَكَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي حَتَّى تَصِيرَ إِلَى الْمَدِينَةِ، ثُمَّ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبِي بَيْعَتِي، ثُمَّ اخْرُجْ إِلَى حَضْرَمَوْتَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي، وَإِنْ أَصَبْتَ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ فَأْتِنِي بِهِ، فَفَعَلَ وَأَصَابَ وَائِلا حَيًّا، فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهِ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يَتَلَقَّى، وَأَذِنَ لَهُ، فَأُجْلِسَ مَعَهُ عَلَى سَرِيرٍ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: أَسَرِيرِي هَذَا أَفْضَلُ أَمْ ظَهْرِ نَاقَتِكَ؟ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُفْرٍ، وَكَانَتْ تِلْكَ سِيرَةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَقَدْ أَتَانَا اللهُ بِالإِسْلامِ، فَبِسِيرَةِ الإِسْلامِ مَا فَعَلْتُ، قَالَ: فَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِنَا، وَقَدِ اتَّخَذَكَ عُثْمَانَ ثِقَةً وَصِهْرًا؟ قُلْتُ: إِنَّكَ قَاتَلْتَ رَجُلاً هُوَ أَحَقُّ بِعُثْمَانَ مِنْكَ، قَالَ: وَكَيْفَ يَكُونُ أَحَقَّ بِعُثْمَانَ مِنِّي، وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى عُثْمَانَ فِي النَّسَبِ؟ قُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ آخَى بَيْنَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، فَالأَخُّ أَوْلَى مِنِ ابْنِ الْعَمِّ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ الْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: أَوَلَسْنَا مُهَاجِرِينَ؟ قُلْتُ: أَوَ لَسْنَا قَدِ اعْتَزَلْنَاكُمَا جَمِيعًا، وَحُجَّةٌ أُخْرَى: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَقَدْ حَضَرَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ، ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، فَقَالَ: أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَشَدَّدَ أَمْرَهَا وَعَجَّلَهُ وَقَبَّحَهُ فَقُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْفِتَنُ؟
فَقَالَ: يَا وَائِلُ، إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الإِسْلامِ فَاعْتَزِلْهُمَا، فَقَالَ: أَصْبَحْتَ شِيعِيًّا؟
قُلْتُ: لا، وَلَكِنِّي أَصْبَحْتُ نَاصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: لَوْ سَمِعْتَ ذَا وَعَلَّمْتَهُ مَا أَقْدَمْتُكَ، قُلْتُ: أَوَ لَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عِنْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ انْتَهَى بِسَيْفِهِ إِلَى صَخْرَةٍ، فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَ، فَقَالَ: أُولَئِكَ قَوْمٌ يَحْمِلُونَ عَلَيْنَا، فَقُلْتُ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي، وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ فَبِبُغْضِي»، قَالَ: اخْتَرْ أَيَّ الْبِلادِ شِئْتَ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِرَاجِعٍ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، فَقُلْتُ: عَشِيرَتِي بِالشَّامِ، وَأَهْلُ بَيْتِي بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَشِيرَتِكَ، فَقُلْتُ: مَا رَجَعْتُ إِلَى حَضْرَمَوْتَ سُرُورًا بِهَا، وَمَا يَنْبَغِي لِلْمُهَاجِرِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هَاجَرَ مِنْهُ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ، قَالَ: وَمَا عِلَّتُكَ؟ قُلْتُ: قَوْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ، فَحَيْثُ اخْتَلَفْتُمِ اعْتَزَلْنَاكُمْ، وَحَيْثُ اجْتَمَعْتُمْ جِئْنَاكُمْ، فَهَذِهِ الْعِلَّةُ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ فَسِرْ إِلَيْهَا، فَقُلْتُ: مَا إِلَيَّ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَحَدٍ حَاجَةٌ، أَمَا رَأَيْتَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدْ أَرَادَنِي فَأَبَيْتُ، وَأَرَادَنِي عُمَرُ فَأَبَيْتُ، وَأَرَادَنِي عُثْمَانُ فَأَبَيْتُ، وَلَمْ أَدَعْ بَيْعَتَهُمْ، قَدْ جَاءَنِي كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ حَيْثُ ارْتَدَّ أَهْلُ نَاحِيَتِنَا، فَقُمْتُ فِيهِمْ حَتَّى رَدَّهُمُ اللهُ إِلَى الإِسْلامِ بِغَيْرِ وِلايَةٍ، فَدَعَا عَبْدَالرَّحْمَنِ بْنَ الْحَكَمِ، فَقَالَ لَهُ: سِرْ فَقَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ، وَسِرْ بِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ فَأَكْرِمْهُ وَاقْضِ حَوَائِجَهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَسَأْتَ بِيَ الظَّنَّ، تَأْمُرُنِي بِإِكْرَامِ رَجُلٍ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرَمَهُ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَأَنْتَ؟ فَسُرَّ مُعَاوِيَةُ بِذَلِكَ مِنْهُ، فَقَدِمْتُ مَعَهُ الْكُوفَةَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ: الْوِرَاطُ: الْعَمَارُ، وَالأَقْوَالُ: الْمُلُوكُ، الْعَيَاهِلَةُ: الْعُظَمَاءُ.
1177- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِالْبَاقِي الأَذَنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْخَشَّابُ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا مُوسَى، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبٍ، إِلَّا حَمَّادٌ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا مُؤَمَّلٌ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو أَحْمَدَ.
1178- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ الْفَقِيرُ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِاللهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِمَا يُحِبُّ لِيَسُرَّهُ بِذَلِكَ سَرَّهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، إِلَّا سَعِيدٌ، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِاللهِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي بَزَّةَ.
1179- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُاللهِ بْنُ عَبْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَبْدٌ أَطَاعَ اللَّهَ وَأَطَاعَ مَوَالِيَهُ يُدْخِلُهُ اللهُ الْجَنَّةَ قَبْلَ مَوَالِيهِ، فَيَقُولُ السَّيِّدُ: رَبِّ هَذَا كَانَ عَبْدِي فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: جَازَيْتُهُ بِعَمَلِهِ، وَجَازَيْتُكَ بِعَمَلِكَ».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ، إِلَّا عَبْدُالْوَهَّابِ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ، عَنْ أَبِيهِ.
1180- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَزَّازُ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَلَ فِي حِجَّتِهِ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، إِلَّا عَبْدُاللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ.
1181- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْبَجَلِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا».
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، إِلَّا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
1182- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالثُّمَامَةِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، إِلَّا وَلَدُهُ.