الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
س د ن هـم سدنـة البيـت: حجبتـه والدسانـة فـي بنـي شيبـة. وسدن الستر وسدله: أرخاه وأسبل على الهودج سدله وسدنه. قال زفيان: ماذا تذكرت من الأظعان طوالعاً مـن نحـو ذي بـوان كأنمـا علقـن بالأسدان يانـع حمـاضٍ وأرجـوان وهو سادن فلان وآذنه: لحاجبه. س د ي جمل سدّي وإبل سدًى: مهملة وقوم سدًى وأرض سدًى: لا تعمر. ووقـع النـدى والسـدى وهو ما يقع بالليل. وهذا الثوب سداه حرير وأسديته وأسدى الحائك الثوب وسداه. ومـن المجـاز: قـد أسديـت فألحـم وأسرجت فألجم وأسدى إليه معروفاً. وسدى منطقاً وإنـا لمحقوقون أن لا تردنا أقاويل ما سدوا علينا ولصقوا ويقال: أمر مبرم مسدى ملحم. قال أبو النجم: رام بهـا أمراً مسدًى ملحماً وأسدى بين القوم: أصلح وما أنت بلحمة ولا سداة: لا تضر ولا تنفع. والريح تسدي المعالم وتنيرها. قال عمر بن أبي ربيعة: لمـن الديـار كأنـه سطـور تسدي معالمها الصبا وتنير وتسدّاه: علاه وأخذه من فوقه كما يفعل سدى الليل. قال: وما أبو ضمرة بالرث ألوان يـوم تسـدّى الحكـم بـن مروان وذلك أنه أخذ بناصيته وهو على فرس. س ر أ أسرأ من الجرادة: أبيض وسرءها: بيضها وقد سرأت. س ر ب سـرب فـي الـأرض سروبـاً: مضـى فيهـا. وهـو يسـرب النهـار كلـه فـي حوائجـه. وسـرب الماء: جرى على وجه الأرض وهذا مسرب الماء. وسرب النعم: توجه للرعي. ومال سارب ومن ذلك قيل للطريق: السرب لأنه يسرب فيه وللمال الراعي: السرب لأنه يسرب وكلاهما بالفتح يقال: خل له سربه: طريقه. قال ذو الرمة: خلّى لها سرب أولاها وهيجها من خلفها لاحق الصقلين همهيم وأطلـق الأسيـر وخلّـى سربـه ومنـه " مـن أصبـح آمنـاً فـي سربـه " فـي متقلبـه ومتصرّفـه ويأبـى تفسيره بالمال قوله: " لقه قوت يومه " وروي بالكسر أي في حرمه وعياله مستعار من سرب الظباء والبقر والقطا. ويقال: مرّ سرب وأسراب ومرت سربة وهي الطائفة من السرب. وأغير على سرب القوم: نعمهم. و " اذهبي فلا أنده سربك ". وقال: يا ثكلها قد ثكلته أروعا أبيض يحمي السـرب أن يفزعـا وللوحش والنعم والنحل: مسارب ومسارح. قال المسيب يصف نحلاً سـود الـرءوس لصوتهـا زجل محفوفة بمسارب خضر وفلان بعيد السربة أي المذهب. واتخذ سرباً وأسراباً ونفقاً وأنفاقاً. وسرب سرباً: عمله. وسال سرب القرية وهو الماء الذي يقطر من خرزها وسقاء سرب وماء سرب وقد سرب سرباً وسرب القربة: اجعل فيها ماء ليسد الخرز. وهو دقيق المسربة وهي الشعر السائل من ومن المجاز: سرب عليّ الخيل والإبل: أرسلها سرباً. وسربت إليه الأشياء: أعطيته إياها واحداً بعد واحد. وأخضلت مسارب عينيه وهي مجاري الدمع. قال عمر بن أبي ربيعة: أقول لأسماء اشتكاءً وأخضلت مسارب عينيّ الدموع السواجم س ر ج أسرج السراج وهو الزاهر ووضع المسرجة على المسرجة: المكسورة التي فيها الفتيلة والمفتوحة التي توضع عليها وكأن في وجهه السرج. والسيوف السريجية. قال يصف خيلاً: كرامـاً أبـت أربابهـا أن تبيعها وباعوا السريجيات والأسل السمرا وفرس ملجم مسرج. ومن المجاز: سرج الله تعالى وجهه: حسنه وبهجه ووجه مسرج. والشمس سراج النهـار. والهدى سراج المؤمنين ومحمد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم السراج الوهاج. وإنه لسراج مراج: كذاب يزيد في حديثه وقد سرج عليّ أسروجة. قال: وإنّـي فيمـا قلـت فيـه لصادق إذا هو أخطا خطة الحق سارج وإنه ليسرج الأحاديث تسريجاً وتسرج عليّ: تكذب. سرح الصبيان والدواب. وسرح إليه رسولاً. وسرحت شعرها: مشطته. وسرح الشاعـر الشعر. قال جرير: ألم تعلم مسرحي القوافي فلا عيـا بهـنّ ولا اجتلابـا وأمر سريح: لا مطل فيه. وإن خيرك لسريح. وفعل ذلك في سريح. وناقة سرح ومنسرحة: سريعة سهلة السير وقد انسرحت في سيرها. وهو منسرح من ثيابه: خارج منها. قال رؤبة: منسرح إلاّ ذعاليب الخـرق وأنشد الأصمعي: ورب كل شوذبـيّ منسـرح من الثياب غير جرد مـا نصـح ما خيط. وخرج إلى سرح له وهو المال السارح وسرحه في المرعى سرحاً وسرح بنفسه سروحـاً. وسـرح السيـل وسيـل سارح: يجري جرياً سهلاً. وسرح البول بعد احتباسه: انفجر. وفـرس كالسرحـان وخيـل كالسـراح. والدنيـا ظل سرحه مشفوعة فرحتها بترحه. وفرس سرحوب: طويل وخيل سراحيب. ومـن المجـاز: قولهـم لامـرأة الرجـل: هـي سرحتـه. وسرحك الله تعالى للخير: وفقك. وفلان يسرح في أعراض الناس: يغتابهم. وهو منسرح من أثواب الكرم: منسلخ. وفي مثل " السراح من س ر د سرد النعل وغيرها: خرزها. قال الشماخ يصف حمراً: شككن بأحساء الذناب على هوًى كما تابعت سرد العنان الخوارز أي تتابعـن علـى هـوى الماء. وثقب الجلد بالمسرد والسراد وهو الإشفى الذي في طرفه خرق. وسرد الدرع إذا شك طرفي كلّ حلقتين وسمرهما وردع مسرودة ولبوس مسرد. ومن المجاز: جاؤا عليهم السرد وهو الحلق تسمية بالمصدر ولأمة سرد. قال ذو الرمة: كأن جنوب اللامة السرد شدها على نفسه عبل الذراعين مخدر ونجوم سرد: متتابعة. قال: دعوت سعداً النجوم سرد لرحلة وغيرها يـود فقال نـم مـا بالبلـاد بعـد أنـى لـك النـوم هنا يا سعد وقيـل لأعرابـيّ ما الأشهر الحرم فقال: ثلاثة سرد وواحد فرد. وتسرد الدر: تتابع في النظام: ولؤلؤ متسرد. قال النابغة: أخذ العـذارى عقـده فنظمنـه من لؤلؤ متتابع متسرد وتسرد دمعه كما يتسرد اللؤلؤ. وسرد الحديث والقراءة: جاء بهما على ولاء. وفلان يخرق الأرعاض بمسرده أي بلسانه. وهو ابن أمّ مسرد: لابن الأمة لأنها من الخوارز. قال الراعي: بكت عين من أبكى دموعك إنما وشى بك واشٍ من بني أم مسرد وماشٍ مسرد: يتابع خطاه في مشيه. س ر ر أسـر الحديـث واستسـر الأمـر: خفـي ووقفـت علـى مستسـره. واستسـر القمـر. وهـذه ليلة السرار. وأفشى سره وسريرته وأسراره وسرائره. وهم طعانون في السرر وتعلمت العلم قبل أن يقطع سرك وسررك وهو ما يقطع وأما السرة فهي الوقبة. وبرقت أسرة وجهه وأساريره. ونظرت إلى أسرار كفه. وهو في سرور ومسرة ومسار وسر به واستسر. ومن المجاز: أعطيتك سره: خاله. وهو في سرّ النسب: محضه. وواعدها سراً: نكاحاً. والتقى السران: الفرجان. قال: ما بال عرسي لا تبش كعهدها لما رأت سري تغير وانثنى وقالت: ونزلوا بسر الوادي وسرته وسرارته. وهو في سرارة من عيشه. وضرب سرير رأسه وهو مستقره من العنق وضربوا أسرة رءوسهم. قال: ضربـاً يزيـل الهـام عن سريره وزال عـن سريره: ذهب عزه ونعمته. وإذا حك بعض جسده أو غمز فاستلذه قيل: هو يتسار إلى ذلك وإني لأتسار إلى ما تكره أي أستلذه. س ر ط سرط الشيء واسترطه وتسرطه قليـلاً قليـلاً. ورجـل سرطـان وسرطـم ومنـه السيرطـراط الفالوذ. وبقوائمه سرطان وهو داء الفيل. وسلكوا سراطاً سوياً. ومـن المجاز: سيف سراط: قطاع. وفرس سرطان وسرطان الجري كأنه يسترط العوّ ويلتهمه. وهو في دينه على سراط مستقيم. وفي مثل " الأخذ سريطي والقضاء ضريطي ". س ر ع سير سريع: وجاء سريعاً. وفرس سريع وخيل سراع. وتقول: كيـف يلحـق البطـاء السـراع والقطوف الوساع. وقد سرع إلى الأمر وما كان سريعاً وقد سرع سراعة وسرعاً وسرعة وأسرع المشيء. وأسرع في كفاية المهم وهم يسارعون إلى الخير ويتسارعون إليه " أولئك يسارعـون فـي الخيرات " وفلان يتسرع إلى الشر. ولسرعان ما جئت ولوشكان ولعجلان وروى الكسائي فيه الحركات الثلاث. وفي مثل " سرعان ذا إهالة ". وقال: أتخطب فيهم بعد قتل رجالهم لسرعان هذا والدماء تصبب ويقال: سرع ذاك بغير ألف ونون والأصل سرع. قال مالك بن زغبة الباهلي: أنوراً سرع هذا يا فروق وحبل الوصل متنكث حذيـق وخـرج فـي سرعان الناس: في أوائلهم الذين يستبقون إلى أمر. وكأن بنانتها أسروع وكأن بنانها أساريع. وأنشدني أبي رحمه الله تعالى: أماطت لثاماً عن أقاحي الدمائث بمثل أساريع الحقوف العثاعث وتقول: كأن جيدها جيد ظبي وكأن بنانها أساريع ظبي. وقوس ذات أساريع: خطوط فيها وطرق. قال بشر: فأنفـذ حضنه من قوس نبع كتـوم فـي أسارعها اصفرار وثغر ذو أساريع: ذو ظلم. قال عمر بن أبي ربيعة: نضيـر تـرى فيـه أساريـع مائه صبيح تغاديـه الأكـف النواعـم س ر ف عود مسروف وقد سرف إذا أكلته السرفة ومنه السرف الذي هو مجاوزة الحد فـي النفقـة وغيرها. وقد أسرف في كذا وهو مسرف وتقول: يفعل السرف بالنشب ما يفعل السرف بالخشب. وأرض سرفة: كثيرة السرف. ومن المجاز: شاة مسروفة: استؤصلت أذنها. وسرفت المرأة ولدهـا: أفسدتـه بكثـرة اللبـن. وذهب ماء البئر سرفاً: ضيعـة. ورجـل سـرف الفـؤاد وسـرف العقـل: فاسـده وأصلـه مـن سرفت السرفة الخشبة فسرفت كما تقول: حطمته السن فحطم وصعقته السماء فصعق. س ر ق سـارق بيـن السرقة والسرق والسرق. ويقول بائع العبد: برئت إليك من الإباق والسرق. وأنشد أبو المقدام: سرقت مال أبـي يومـاً فأدبنـي وجل مال أبي يـا قومنـا سـرق وهذه سراقة فلان: لما نال من السرقة وبها سمي سراقة ومعه من سراقات الشعر. قال ابن مقبل: وسرق منـه مـالاً وسرقـه مـالاً. ويقـال: " سـرق السـارق فانتحـر " وسمعـت منهـم مـن يقـول: سرقـت يـا قوم سرقت غرفتي. قال: وتبيت منتبذ القذو - ر كأنما سرقت بيوتك أي حيث تعتزل القذور من النوق فتبرك ناحية من الإبل. وسرقته: نسبته إلى السرقة. وهو يتجر في السرق وهو أجود الحرير تعريب سره ورأيته عليه سرقة. ومن المجاز: استرق السمع وسارقة النظر. واسترق الكاتب بعض المحاسبات إذا لم يبرزه. وسرقنـا ليلة من الشهر إذا نعموا فيها. وسرق صوته وهو مسروق الصوت إذا بحّ صوته وغزال مسروق البغام. ورجل مسترق العنق: قصيرها مقبضها. وأنشد أبو عبيدة: عكوك إذا مشـى درحايـه مسترق العنق قصير الدايهْ رددته بالصغر والقمايه وهـو مستـرق القـوى: ضعيـف. وسرقـت مفاصلـه بـوزن عرقـت إذا ضعفـت. وعضت به السارقة أي الجامعة. قال أبو الطمحان القيني: ولم يدع داعٍ مثلهم لعظيمة إذا أزمت بالساعدين السوارق وقال الراعي: وسمعتهم يقولون: سرقتني عيني في معنى غلبتني عيني. س ر و ل لبس السراويل والسروال والسروالة ولبسوا السراويلات وسرولته فتسول وهو متسرول متسربل. ومن المجاز: حمام مسرول: مريش الرجلين. وأبلق مسرول: تجاوز البياض إلى عضديه وفخذيه. س ر و هو سري من السراة والسروات ومن أهل السرو وهو السخاء في مروءة وقد سـرو وسـرا وسري وتسرّي. قال: تسري فلما حاسب المرء نفسه رأى أنـه لا يستقيـم لـه السرو وسروت الثوب عني: كشفته. وعلوا سروات الخيل: ظهورها. وعلوت سراته. وتسرّى فلان جارية: اتخذها سرّيّة. وسـرى بالليـل وأسـرى وسريـت بـه وأسريـت بـه وطـال بهـم السـري وطالـت يكـون مصـدرا كالهـدي وجمـع سريـة يقـال: سرينـا سرية من الليل وسرية كالغرفة والغرفة. وأنشد أبو زيد: وعليه قول أبي الطيب: # يرثني السري بري المدى فرددنني وخرجت سارية من بني فلان حتى أوقعوا ببني فلان أي جماعة تسـري. ورمـاه بالسـروة: بالحركات الثلاث وبالسري. وتقول: هم أمضى من السرى وإن طال بهم السرى. وقال النمر: وقد رمى بسراء اليوم معتمدا في المنكبين وفي الساقين والرقبه وغنمت السرية والسرايا. وساريت صاحبي مساراة: سرت معه كما تقول: سايرته. وسارى الأسد القوم يطلب فيهم فرصة. قال أبو زبيد: وساراهم حتى استراهم ثلاثة نهيكـا ونـزال المضيـق وجعفرا حتـى اختارهـم. تقـول: استريتـه ثـم اشتريتـه. واستـق من السريّ وهو النهر. وقعدت إلى سارية المسجد وقعدوا إلى السّواري. ومن المجاز: جثته سراة الضحى وسراة العشي: أوله حين يرتع النهار أو يقبل الليل. قال لبيد: وبيض على النيران في كلّ شتوة سراة العشاء يزجرون المسابلا جمع المسبل من القداح. وصعدت حتى استويت على سراة الجبل. و " ليس للنساء سروات الطريق ": معاظمها وظهورها ولكن جوانبها. وسرى ثوبه عنه الصبا. قال: وسروت عني الهم. وسرى عني. والفرس يسرّى العرق عن نفسه: ينضحه. قال: ينضحـن ماء العرق المسرّى نضـح الأديـم الصفق المصفرا أراد سرب القرية القرى. وسروت السيف: سالمته. قال: إذا سروها من الأغماد في فزع لاحت كأن تلالى ضوئها الشهب وسقتك السواري والغوادي والسارية والغادية. س ط ب رأيتهم قاعدين على المساطب وهي الدكاكين حول رحبة المسجد وبات فلان على المسطبة وتقـول: كـم أبـات هـذا البيـت رجـالاً علـى المساطـب وأوقعهـم فـي المتالـف والمعاطب تريد فسر في بلاد الله وتقول: إما أن يبيتك على المسطبة أو يرفعك إلى المسطبة وهي المجرّة. س ط ح سطح الشيء: بسطه وسواه ومنـه سطـح الخبـز بالمسطـح وهـو المحـور وسطـح الثريـدة فـي الصحفـة ومنـه سطح البيت وسطح مسطح: مستو. وأنف مسطح: منبسط جداً. وبسط لنا المسطح والمساطح وهو ا لحصير من الخـوص. وضربـه فسطحـه إذا بطحـه علـى قفـاه ممتـداً فانسطـح وهـو سطيـح ومنسطـح وبـه سمـي سطيـح. وضربـه بالمسطـح وهو عمود الخباء. وشرب من السطيحة وهي المزادة. وبات بين سطيحتين. س ط ر سطر واستطر: كتب. وكتب سطراً من كتابه وسطراً وأسطرا وسطـورا وأسطـاراً وهـذه أسطـورة مـن أساطير الأولين: مما سطّروا من أعاجيب أحاديثهم وسطر علينا فلان: قص علينا من أساطيرهم. وهو مسيطر علينا ومتسيطر: متسلط ومالك سيطرت علينا وتسيطرت وما هذه السيطرة. ومن المجاز: بنى سطراً من بنائه. وغرس سطراً من وديّه: صفاً. وقال ابن مقبل: لهم ظعن سطر تخال زهاءها إذا ما حزاها الآل من ساعة نخلاً أي بعد ساعة من مسيرهن. س ط ع نار ساطعة ونور ساطع وسطع ا لفجر وسطع الغبار سطوعاً. وسطع البعير والظليم: مدّ عنقه إلى السماء. قال ذو الرمة يصف ظليماً: وسطع بيديه: رفعهما مصفقاً بهما. ومن المجاز: سطعت رائحة المسك وأعجبني سطوع رائحته. س ط ل اغتسلت بالسطل والسيطل وهما القدس الذي يتطهر به في الحمام. س ط م حرك النار بالإسطام. وسيف مصقول السطام وهو الحد. وأنشد سيبويه لكعب بن جعيل: وأبيض مصقول السطام مهنـداً وذا حلق من نسج داود مسردا وبلغوا أسطم البحر وأسطمته: لجته. ومن المجاز: ليل طما أسطمه. وهو في أسطمـة قريـش: فـي وسطهـم. وعـاد الملـك فـي أسطمـه: فـي أصله. قال: يا ليتها قـد خرجـت مـن فمـه حتى يعود الملـك فـي أسطمـه و " العرب سطام الناس ". وتقول: هو سطامهم وبيده خطامهم. س ط و له سطوة منكرة وهو ذو سطوات ونقمات وسطا بقرنه وعلى قرنه: وثب عليه وبطش به. والفحل يسطو على طروقته. وفرس ساط: رافع ذنبه في حضره. ومن المجاز: سطا الماء: كثر وزخر وما سطوت في طعام أحد: ما تناولته. ولهم أيد سواد عواط. قال المتنخل يصف خمرا: ركود في الإناء لها حميا تلذ بأخذها الأيدي السواطـي س ع ب إمتدت سعابيب العسل والخطميّ وهي خيوطه. يقال للصبيّ: فوه يجري سعابيب. س ع د سعـدت بـه وسعـدت وهـو سعيـد ومسعـود وهـم سعـداء ومساعيـد وأسعـده اللـه وأسعـد جده ويقال: إذا طلع سعد السعود نضر العود. وأسعدت النائحة الثكلى: أعانتها على البكاء والنوح. وساعده على كذا. ومن المجاز: برك البعير على السعدانة وهي الكركرة. وعقد سعدانة النعل وهي عقدة الشسع تحتها وسعدانات الميزان وهي العقد في أسفله. وما أملح سعدانة ثديها وهي السواد حول الحلمة. وشدّ الله على ساعدك وعلى سواعدكم. وساعد الله أشدّ وموساه أحد. وطائر شديد السواعد وهي القوادم. وأمر ذو سواعد ذو وجوه ومخارج. قال أوس: تخيرت أمراً ذا سواعد إنه أعـف وادنـى للرشاد وأجمل واللبـن يجـري إلـى الضـرع مـن سواعـده والمـاء إلـى النهـر مـن سواعـده وهـي مجاريـه. وفـي مثـل " أسعد أم سعيد " في السؤال عن الخير والشر. وفي مثل: " مرعًى ولا كالسعدان ". س ع ر سعر النار وأسعرها وسعرها فاستعرت وتسعرت وخبـا سعيرهـا وبيـده مسعـر يسعـر بـه. وقلص السعر والأسعار. وأسعر الأمير للناس وسعر لهم. ومـن المجـاز: ضربـه السعـار وهـو حـر الليـل وبه سعار وهو توهج العطش. وسعر الرجل: ضربته السموم فهو مسعور. وسعروا نار الحرب. وسعر على قومه وسعرهم شراً. قال الأسعـر الجعفي: فلا يدعني الأقوام من آل مالك لئن أنا لم أسعـر عليهـم وأثقـب وهخـو مسعـر حـرب وهـم مساعـر الحـروب. واستعر اللصوص. واستعر الجرب في البعير وأخذ س ع ط أسعطته الدواء وسعطته فاستعطه وعليك بالسعوط واستسعطني فأسعطته واجعل الدواء في المسعط فأسعطه. وروت قرونها بالسليط والسعيط: بدهن الزيت والخردل. ومن المجاز: أسعطته الرمح كقولك: أوجرته. وكقول المتنبي: إذا وصفوا له داء بثغر سقاه أسنة الأسل النهـال وأسعطته كلكمة فما فهمها إذا بالغت في تفهيمه وأكثرت عليه. س ع ف قطع أغصان النخلة شطبها وسعفها أي رطبها ويابسها ومنه سعفت أصول أظفاره وتسعفت إذا تشققت وتشعثت. وفي رأسه سعفة وهي قروح تخرج برأس الصبيّ. وأسعفته بحاجته: قضيتها له. وأسعفت الحاجة: حانت وأسعفت الدار بفلان: أصقبت. قال الطرماح: بـان الخليط بسحرة فتبدّدوا والدار تسعف بالخليط وتبعد وهو يساعدني على كذا ويساعفني به. قال: إذ الناس ناس والزمان بغزة وإذ أم عمـار خليـل مساعـف كسا وجهها سعف منتشر أراد الناصية. وفلان قد ساعفه جده وساعفته الدنيا وتقول: الدنيا لك شاعفه إلا أنها غير مساعفه. س ع ل به سعال شديد ويقال لعروق الرئة: قصب السعال لأن مخرجه منها. قال منظور ابن فروة: أكوي دخيل دائك العضال كنا يصيب قصب السعال وتقول: قد أغصك السؤال فأخذك السعال وإنه ليسعل سعلة منكرة. قال يصف خطيباً: مليء ببهر والتفات وسعلة وسحـة عثنـون وفتـل الأصابـع وأسعله السويق. ومن المجاز: أعوذ بالله من هؤلاء السعالي يريد النساء الصخّايات وقد استسعلت فلانة كما تقول: استكلبت. وأسعله الخصب والترفه. وروي قول أبي ذؤيب: وازعلته الأمرع بالسين أي جعلته كالسعلاة وأجنته نزواً ونشاطاً. وإنه لذو سعال ساعل. س ع ي ومن المجاز: هو يسعى على عياله: يكسب لهم ويقوم بمصالحهم. قال قيس بن الأسلت: أسعـى علـى جـل بني مالك كل امريء في شأنه ساع وهو من أهل المساعي وهي المكارم وهل مسعاة جميلة. وسعى العيـد فـي قيمتـه سعايـة واستسعاه سيده. وسعى به إلى السلطان: وشى به سعاية. وهو ساع من السعاة. وسعى على قومه سعاية. وبعث على السعاية وهي العمل على الصدقات. وأسعاه السلطان عليهم وعلى صدقاتهم. وأمة فلان مساعية: زانية وكان الإماء يساعين في الجاهلية وفلان يساعي اماء: يزانيهن. س غ ب هو ساغب لاغب وقد سغب وسغب وبه سغب ومسغبة وسغابة: جوع مع تعب. وهو سغبان. ويوم ذو مسغبة وتقول: لو بقي الليث في الغابه لات من السغابة. س ف ح ماء سافح ومسفوح. وفلان سفاح: سفاك للدمـاء. وسفحـت العيـن دمعهـا وجفـن سفـوح. وللوادي مسافح: صاب. ومـن المجـاز: ناقة مسفوحة الإبط: واسعتها وجمل مسفوح الضلوع: ليس بكرها. وبينهم سفاح: قتال أو معاقرة لأنهم يتسافحون الدماء. وسافحها مسافحة: زاناها لأن كلاً منهما يسفح ماءه ويضيعـه. وفـي النكـاح غنية عن السفاح. ونزلنا بسفح الجبل وهو ما اضطجع منه كأنما سفيح منه سفحاً. وفلان يضرب بالسفيح وهو سهم لا نصيب له إذا عمل ما لا جدوى تحته. وقد سفح فلان تسفيحاً. قال: ولطالما أربت غير مسفح وكشفت عن قمع الذرى بحسام أي وفرت على الأيسار الآراب وهي الأنصباء ولم تضرب سفيحاً. س ف د سفد الطائر أنثاء وسافدها سفاداً وتسافدت الطيـور ويكنـى بـه عـن الجمـاع فيقـال: سفـد امرأته ومنه السفود لأنه يعلق بما يشوى به علوق السافد. س ف ر سافر سفراً بعيداً وبيني وبينه مسافر بعيد وهو مسفار: كثير الأسفار. وبعير مسفر: قويّ على السفر. وهم سفر وسفار. وأكلوا السفرة وهي طعام السفر. وسفرت بين القوم سفارة ومشى بينهم السفير والسفراء. وامرأة سافر ونساء سوافر وسفرت قناعها عن وجهها. وما أحسن مسفر وجهه ومسافر وجوههم. قال امرؤ القيس: ثياب بني عـوف طهـاري نقيـة وأوجههـم عنـد المسافـر غـران وسفـر البيـت: كنسـه بالمسفرة. والريح تجول بالسفير وهو ما يتحات من الورق فتسفره. واعلف دابتك السفير. قال ذو الرمة: وحائل من سفير الحـول جائلـه حول الجراثيم في ألوانـه شهـب وسفر الكتاب: كتبه والكرام السفرة: الكتبة. وحملـوا أسفـار التـوراة ولـه سفـر مـن الكتـاب وأسفار منـه وحطمنـي طـول ممارسـة الأسفـار وكثـرة مدارسـة الأسفـار. ورب رجـل رأيتـه مسفـراً ثـم رأيتـه مفسـراً أي مجلـداً. وأسفـر الصبح: أضاء. وخرجوا في السفر: في بياض الفجر ورح بنا بسفر: ببياض قبل الليل وبقي عليك سفر من نهار. ومن المجاز: وجه مسفر: مشرق سروراً. " وجوه يومئذ مسفرة " وسفـرت الريـح عـن وجـه السمـاء. وفرس سافر النّيّ وسفر شحمه: ذهب. وسفر عن وجهك الشر. وسفرت الحرب: ولـت وأسفـرت: اشتـدت. وسافـرت عنـه الحمـى. وسافـرت الشمس عن كبد السماء. وهو مني سفر أي بعيد. قال النمر: س ف ع بهـا سفعة سواد وأثاف سفع. وكل صقر أسفع وكل ثور وحشيّ أسفع. وحمامة سفعاء: في عنقها سفعة. قال: من الورق سفعاء العلاطين باكرت فروع أشاء مطلع الشمس أسحما وسفعته النار: لفحته. وتسفع بالنار: اصطفى. قال: يا أيها القين ألا تسفع إن الدخان بالسراة ينفع لأنها بلاد برد. وسفع بناصية الفرس ليلجمه أو يركبه. قال: قوم إذا نقع الصريخ رأيتهم مـن بيـن ملجـم مهـره أو سافـع وسفـع بناصيـة الرجـل: ليلطمـه ويؤدبـه " ومـن المجـاز: رأى بـه سفعـة غضـب وهـي تمعـر لونـه إذا غضـب. وفـي الحديـث " أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها كهاتين " أراد الشحوب من الجهد. وهذا مما يترك الوجه أسفع. قال جرير: ألا ربما بات الفرزدق نائما على مخزيات تترك الوجه أسفعا وأصابته سفعة: عيـن ولمـم مـن الشيطـان كأنـه استحـوذ عليـه فسفـع بناصيتـه ورل مسفـوع: معيون. وسافع فلان وليدة فلان: نكحها من غير تزويج. وسفع بيده فأقامه وكان يقول بعض قضاة البصرة: إسفعا بيده فأقيماه. س ف ف هي سفة من خوص وسفيفة منه وسفائف وهي ما سف منه. يقال: سف الشيء وأسفه: نسجـه بالأصابـع. وسففـت السويـق وكـل شـيء يابـس ونعـم السفوف هذا وسففت سفة واحدة وسففت منه سفة. وأسف الطائر: طار عداء الأرض دانياً منها حتى كادت رجلاه تصيبانها. وسحاب مسف. وشعر سفساف وسفسفه صاحبه وكذلك كل عمل لم يحكـه عاملـه فقـد سفسفـه. وزجـل مسفسـف: لئيـم العطيـة. وسفسفـت دقيقهـا: نخلتـه وسمعت سفسفة المنخل. ومن المجاز: أسف للأمر الدنيّ وإليه. وتقول: تحفظ من العمل السفساف ولا تسف له بعض الإسفاف. قال: وسام جسيمات الأمور ولا تكن مسفاً إلـى مـا دق منهـن دانيـا وهـو يسـف النظـر فـي الأمـور: يدقه وإياك أن تسف النظر إلى غير حرمتك: أي تحده وتدقه من إسفاف الناسج. وأسف الجرح دواءً والوشم نؤوراً كأنه جعله سفوفاً له. وأسففـت الفـرس اللجام. كما قال: تمطيـت أخليـه اللجام وبذني وحلف سفساف: كاذب لا عقد فيه. س ف س ق سيف تلوح سفاسقه: طرائقه وهي فرنده. وطريق واضح السفاسق وهي الآثار. قال: إذا الطريق وضحت سفاسقه ولم ينـم حتـى الصبـاح واسقـه الذي يريد أن يجمع سير ليله. س ف ل سفـل الحجـر وغيـره سفـولاً. وعـلا السنـان وسفل الزج. ومررت بعالية النهر وسافلته. وما عالية الرمح كسافلتـه. واشتـرى الـدار بعلوهـا وسفلهـا. ونزلـوا فـي أعالـي الـوادي وأسافلـه وأعلـاه وأسفلـه. ونـزل أسفـل مني. " وقعد في علاوة الريح وسفالتها. وسفلة البعير سالمة وهي قوائمه. وأنا أسكن في معلاة مكة وفلان في مسفلتها. وسفل الشيء: صوبه. وأمـره كـل يـوم إلـى سفـال. وقـد سفل في النسب والعلم واستفل وتسفل. وفلان جدّه آفل وخدّه سافل. وهو من سفلى مضر. وهو من السفلة استعير من سفلة الدابة ومن قال: السفلة فهو على وجهين أن يكون تخفيف السفلة كاللبنة في اللبنة وجمع سفيل كعلية في جمع علي. وهو يسافل فلاناً: يباريه في أفعال السفلة. وقد سفل الناس سفالة. س ف ن سفنت الريح التراب عن وجه الأرض. وسفن العود: قشره. قال امرؤ القيس: فجاء خفياً يسفن الأرض صدره ترى الترب منه لاصقاً كل ملصق وبرى العود بالسفن وهو مبراة السهام. قال الأعشى: وفـي كـل عـام لـه غـزوة تحك الدوابر حك السفن ومنه السفينة لأنها تسفن الماء كما تمخره والجمع سفين وسفن وسفائن. وقائم سيفه مغشّى بالسفن وهو جلد سمك أخشن يسفن به الخشب فيلين. و " أجود من أبي سفانة " وهو حاتم. ومن المجاز: الإبل سفائن البرّ. وقال ذو الرمة: طروقاً وجلب الرحل مشدودة به سفينة بر تحت خدي زمامها فيه سفه وسفاه وسفاهة وقد سفه الرجل فهو سفيه وهم سفهاء وسفه عليّ وتسافه. قال شتيم بن خويلد: وما خير عيش يرتجى إن تسافهت عديّ ولم يعطف من الحلم عازب وسفهه. نسبـه إلـى السفـه وسافهـه مسافهـة. وفـي مثـل " سفيـه لـم يجـد مسافهـاً " ويقـال: سفـه حلمـه ورأيه ونفسه. ومـن المجـاز: ثـوب سفيـه. رديء النسج كما يقال: سخيف. وزمام سفيه: مضطرب وذلك لمرح الناقة ومنازعتها إياه. قال ذو الرمة: وأبيض موشى القميص نصبتـه إلى جنب مقلاق سفيه جديلها وناقة سفيهة الزمام. وسفهت أحلامهم. والناقة تسافه الطريق إذا أقبلت عليه بسير شديد. قال: أحـدو مطيّات وقوماً تعساً مسافهـات معمـلاً موعساً وسافه الشراب: شربه جزافاً بغير تقدير. قال الشماخ: فبـت كأننـي سافهت صرفاً معتقـة حمياها تدور وطعام مسفهة: يبعث على كثرة شرب الماء. وسفهت الطعنة: أسرع منها الدم وخف. وفي مشين كما اهتزت رماح تسفهت أعاليها مر الرياح النواسم س ف و بغلة سفواء: بيّنة السفا وهو خفة الناصية وهو محمود في البغال والحمير مذموم في الخيل. قال: جـاءت بـه معتجرا في برده سفـواء تخـدى بنسيج وحده وقال سلامة: ليس بأسفى ولا أقنى ولا سفل وطار سفا السنبل وهو شوكه. والريح تسفي التراب والورق: تـذروه وسفـت عليـه الريـاح ولعبت به السوافي. وتراب ساف كعيشة راضية. وقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: أو يهلكوا كهلاك عاد قبلهم بهبوب ريح ذات ساف حاصب ومن المجاز: ريح سفواء: من السفا وهو السفه كما قيل: ريح هوجاء. قال: سفـواء هوجـاء نؤوج الغدوه وقولهم: بغلة سفواء: يحمل على هذا بمعنى السريعة المرّ كالريح. ونتجت الناقة سقباً والنوق سقباناً وناقة مسقاب وقد أسقبت. س ق ط سقط في مهواة وسقط من الجبل وسقط الشيء من يـده. وهـذا مسقـط السـوط. وهـذه مساقط الغيث ومواقعة. وأسقطته وساقطته كقولك: أعليته وعاليته. قال بشر: كادت تسقاط مني منـة فزعـاً معاهد الحيّ والحزن الذي أجد وتساقط على المتاع: ألقى نفسه عليه وتساقـط علـى الرجـل يفيـه بنفسـه. وأسقطـت المـرأة وهي مسقط ومسقاط. ويقال: سقط الميت من بطن أمه ووقع الحيّ وألقت سقطاً ميتـاً. وانقدح سقط الزند. قال ذو الرمة: فلما تمشى السقط في العود لم يدع ذوابـل ممـا يجمعـون ولا خضـرا وهذا سقط الرمل ومسقطه: لمنتهاه. وردّ الخيّاط السقاطات. وفي مثل " لكل ساقطة لاقطة ". وأصبحت الأرض مبيضّة من السقيط وهو الجليد. قال: وليلة يا ميّ ذات طلّ ذات سقيط وندي محضـلّ ومن المجاز: " على الخبير سقطت ". وفي مثل " سقط العشاء به على سرحان ". وقال الجعدي: وهي مأسدة كبيشة وخفان وغيرهما. وسقط من منزلته. وأسقطه السلطان. و " سقط في يـده " وأسقـط. وسقـط علـى المبنى للفاعل: ندم وهو مسقوط في يده وساقط في يده: نادم. وهذا البلد مسقط رأسي وفلان يحنّ إلى مسقطه. قال: خرجنا جميعاً من مساقط رؤسنا علـى ثقـة منـا بجـود ابـن عامـر وسقط النجم والقمر: غابا. قال عمر بن أبي ربيعة: هلا دسست رسولاً منك يعلمني ولم يعجل إلى أن يسقـط القمـر وفلان ساقط من السقاط وساقطة من السواقط: دنيء لئيم الحسب. قال: نحـن الصميم وهم السواقط وقال ذو الرمة: وكان أبوك ساقطـة دعيـاً تـردد دون منصبـه فحـارا وامـرأة سقيطـة: لقيطـة. وسقـط مـن عيني وهذا الفعل مسقطة لك من العيون. وسيف سقاط: قطاع يسقط من وراء الضريبة. قال الهذلي: كلـون الملـح ضربتـه هبير يتر العظم سقاط سراطي وما له إلا سقاطة البيت وسقطه وأسقاطه وهي أثاثه من نحو الفأس والإبرة والقدر وأعطاني من سقاطة المتاع: من رذاله وهو يبيع سقط المتاع وأسقاطه نحو التابل والسكر والزبيب وهو سقطي وصاحب سقط وسقاط وقد أبي. وهو من سقط الجند: ممن لا يعتد به. وأسقط العارض اسمه. وسقط من الديوان. وأسقط في كتابه وحسابه: أخطأ. وتكلم فما سقط بحرف وما أسقط حرفاً وفي كتابه وحسابه سقط: خطأ. وفي الدار أسقاط من النـاس وألقاط. ولا يخلو أحد من سقطة ومن سقطات وفلان يتتبع السقطات ويعدّ الفرطات. والكامل من عدت سقطاته. وتسقطته: تتبعت عثرته وأن يندر منه ما يؤخذ عليه. قال: ولقد تسقّطني الوشاة فصادفوا حصـراً بسـرّك يـا أميـم ضنينـا وتسقط الخبر: أخذه شيئاً بعد شيء. وإنه لفرس ساقط الشدّ إذا جاء منـه شـيء بعـد شيء. وهو يساقط العدو: يأتي به على مهل. قال: بذي ميعـة كـان أدنـى سقاطـه وتقريبه الأعلى ذآليل ثعلب وساقط فلان إذا لم يلحق ملحق الكرام. وقال: كيف يرجـون سقاطـي بعدمـا لفع الرأس مشيب وصلـع ورجل قليل السقاط. وتذاكرنا سقاط الأحاديث وساقطهم أحسن الحديث وهو أن يحادثهم شيئاً بعد شيء. قال ذو الرمة: وقعد على سقط الخباء وهو رفرفه استعير من سقط الرمل ومنه أرخت السحابة سقطها: هيدبها. قال الراعي: أعبـد اللـه للبـرق اليمانـي يضيء حبيّ ذي سقطين دانـي وخفق الظليم بسقطيه. قال: عنس مذكرة كأن عفاءها سقطان من كنفي ظليم جافل وقال الراعي: حتى إذا ما أضاء الصبح واكشفت عنه نعامة ذي سقطين معتكـر أراد به الليل من قولك: رفع الظليم سقطيه ومضى. وهززت الغصن فساقط ثمره وتساقط ثمره. وتساقط إليّ خيره.
|