الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب الصَّلَاة قبل الْعَصْر: أَبُو الْمثنى اسْمه مُسلم بن الْمثنى. التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا أَبُو عَامر الْعَقدي عبد الْملك بن عَمْرو، ثَنَا سُفْيَان، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن ضَمرَة، عَن عَليّ قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قبل الْعَصْر أَربع رَكْعَات يفصل بَينهُنَّ بِالتَّسْلِيمِ على الْمَلَائِكَة المقربين وَمن تَبِعَهُمْ من الْمُسلمين وَالْمُؤمنِينَ». قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث عَليّ حَدِيث حسن. .من أَبْوَاب صَلَاة اللَّيْل: .بَاب الصَّلَاة قبل صَلَاة الْمغرب: مُسلم: حَدثنَا شَيبَان بن فروخ، ثَنَا عبد الْوَارِث، عَن عبد الْعَزِيز- هُوَ ابْن صُهَيْب- عَن أنس قَالَ: «كنت بِالْمَدِينَةِ فَإِذا أذن الْمُؤَذّن لصَلَاة الْمغرب ابتدروا السَّوَارِي، فركعوا رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى إِن الرجل الْغَرِيب ليدْخل الْمَسْجِد فيحسب أَن الصَّلَاة قد صليت من كَثْرَة من يُصليهَا». قَالَ البُخَارِيّ فِي هَذَا الحَدِيث: «حَتَّى يخرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» وَقَالَ: «لم يكن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء». وَقَالَ عُثْمَان بن جبلة وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة: «لم يكن بَينهمَا إِلَّا قَلِيل»، وَلم يذكر: «حَتَّى إِن الرجل الْغَرِيب» وَمَا بعده. البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، عَن الْحُسَيْن- هُوَ الْمعلم- عَن ابْن بُرَيْدَة، حَدثنِي عبد الله الْمُزنِيّ، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صلوا قبل الْمغرب. قَالَ فِي الثَّالِثَة: لمن شَاءَ؛ كَرَاهِيَة أَن يتخذها النَّاس سنة». .بَاب الصَّلَاة بعد صَلَاة الْمغرب: قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيث عبد الله بن شَقِيق عَن عَائِشَة، حَدِيث حسن صَحِيح. النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْفضل بن سهل الْأَعْرَج، ثَنَا الْأَحْوَص بن جَوَاب، ثَنَا عمار بن زُرَيْق، عَن أبي إِسْحَاق، عَن إِبْرَاهِيم- هُوَ ابْن مهَاجر- عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر قَالَ: «رمقت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشْرين مرّة قَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر: {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و{قل هُوَ الله أحد}». النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن،، أَنا طلق بن غَنَّام، أبنا يَعْقُوب- وَهُوَ ابْن عبد الله القمي- عَن جَعْفَر- هُوَ ابْن الْمُغيرَة- عَن سعيد، عَن ابْن عَبَّاس «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُطِيل الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بِهَذَا الْإِسْنَاد: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيل الْقِرَاءَة فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب، حَتَّى يتفرق أهل الْمَسْجِد». قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ نصر المجدر، عَن يَعْقُوب القمي، وأسنده مثله، ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى الطباع، ثَنَا نصر بِإِسْنَادِهِ مثله. أَبُو دَاوُد: حَدثنِي أَبُو بكر بن أبي الْأسود، حَدثنِي أَبُو مطرف مُحَمَّد بن أبي الْوَزير، حَدثنَا مُحَمَّد بن مُوسَى الفطري، عَن سعد بن إِسْحَاق بن كَعْب بن عجْرَة، عَن أَبِيه، عَن جده «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى مَسْجِد بني عبد الْأَشْهَل فصلى فِيهِ الْمغرب، فَلَمَّا قضوا صلَاتهم رَآهُمْ يسبحون بعْدهَا فَقَالَ: هَذِه صَلَاة الْبيُوت». إٍسحاق بن كَعْب لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْنه سعد، وَسعد ثِقَة مَشْهُور. .بَاب الصَّلَاة بَين العشاءين: .بَاب الصَّلَاة بعد الْعشَاء الْآخِرَة: .بَاب فضل من صلى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة: قَالَت أم حَبِيبَة: فَمَا بَرحت أصليهن بعد، وَقَالَ عَمْرو: مَا بَرحت أصليهن بعد. وَقَالَ النُّعْمَان مثل ذَلِك. قَالَ مُسلم: وحَدثني عبد الرَّحْمَن بن بشر وَعبد الله بن هَاشم الْعَبْدي قَالَا: ثَنَا بهز، ثَنَا شُعْبَة، قَالَ النُّعْمَان بن سَالم أَخْبرنِي قَالَ: سَمِعت عَمْرو بن أَوْس، يحدث عَن عَنْبَسَة، عَن أم حَبِيبَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا من عبد مُسلم تَوَضَّأ فأسبغ الْوضُوء ثمَّ صلى لله كل يَوْم...». فَذكر مثله. مُسلم: وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أَبُو خَالِد- يَعْنِي سُلَيْمَان بْن حَيَّان الْأَحْمَر- عَن دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن النُّعْمَان بن سَالم، عَن عَمْرو بن أَوْس، حَدثنِي عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِحَدِيث يتسار إِلَيْهِ قَالَ: سَمِعت أم حَبِيبَة تَقول: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «من صلى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة فِي يَوْم وَلَيْلَة بني لَهُ بِهن بَيت فِي الْجنَّة» قَالَت أم حَبِيبَة: فَمَا تركتهن مُنْذُ سَمِعتهنَّ من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عَنْبَسَة: مَا تركتهن مُنْذُ سَمِعتهنَّ. النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي الرّبيع بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الجيزي، ثَنَا أَبُو الْأسود، ثَنَا بكر بن مُضر، عَن ابْن عجلَان، عَن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي، عَن عَمْرو بن أَوْس عَن عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان، عَن أم حَبِيبَة، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة من صَلَّاهُنَّ بني لَهُ بَيت فِي الْجنَّة: أَربع رَكْعَات قبل الظّهْر، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الظّهْر، وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْعَصْر، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح». قَالَ النَّسَائِيّ: وَأَنا أَحْمد بن الْأَزْهَر، ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد، ثَنَا فليح، عَن سُهَيْل بن أبي صَالح، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْمسيب- هُوَ ابْن رَافع- عَن عَنْبَسَة عَن أم حَبِيبَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صلى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة» فَذكر مثله. التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان، حَدثنَا مُؤَمل، ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْمسيب بن رَافع، عَن عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان، عَن أم حَبِيبَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صلى فِي يَوْم وَلَيْلَة ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بني لَهُ بَيت فِي الْجنَّة: أَرْبعا قبل الظّهْر، وَرَكْعَتَيْنِ بعْدهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفجْر». قَالَ: حَدِيث عَنْبَسَة حَدِيث حسن. .بَاب صَلَاة التَّسْبِيح: قَالَ أَبُو دَاوُد: ثَنَا مُحَمَّد بن سُفْيَان الأبلي، ثَنَا حبَان بن هِلَال أَبُو حبيب، ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون، ثَنَا عَمْرو بن مَالك، عَن أبي الجوزاء، حَدثنِي رجل كَانَت لَهُ صُحْبَة- يرَوْنَ أَنه عبد الله بن عَمْرو- قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِنِي غَدا أحبوك وأثيبك وَأُعْطِيك.. حَتَّى ظَنَنْت أَنه يعطيني عَطِيَّة، قَالَ: إِذْ زَالَ النَّهَار فَقُمْ فصل أَربع رَكْعَات...» فَذكر نَحوه قَالَ: «ثمَّ ترفع رَأسك- يَعْنِي من السَّجْدَة الثَّانِيَة- فاستو جَالِسا وَلَا تقم حَتَّى تسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثمَّ تصنع ذَلِك فِي الْأَرْبَع رَكْعَات. قَالَ: فَإنَّك لَو كنت أعظم أهل الأَرْض ذَنبا غفر لَك ذَنْبك. قلت: فَإِن لم أستطع أَن أصليها تِلْكَ السَّاعَة؟ قَالَ: صلها من اللَّيْل وَالنَّهَار». قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ المستمر بن الريان، عَن أبي الجوزاء، عَن عبد الله بن عَمْرو بن مَالك مَوْقُوفا، وَرَوَاهُ روح بن الْمسيب، وجعفر بن سُلَيْمَان، عَن عَمْرو بن مَالك، عَن أبي الجوزاء، عَن ابْن عَبَّاس قَوْله. وَقَالَ فِي حَدِيث روح: فَقَالَ: حَدِيث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وروى التِّرْمِذِيّ: عَن أَسمَاء بن الحكم، عَن عَليّ، عَن أبي بكر، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا من رجل يُذنب ذَنبا ثمَّ يقوم يتَطَهَّر، ثمَّ يُصَلِّي، ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر لَهُ». قَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار: أَسمَاء بن الحكم مَجْهُول. وَقَالَ أَبُو عِيسَى فِي حَدِيثه: هَذَا حَدِيث حسن.
|