الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (84): {فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً (84)}.الإعراب: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر (قاتل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (في سبيل) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل قاتل (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (تكلّف) مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (إلا) أداة حصر (نفس) مفعول به منصوب والكاف ضمير مضاف إليه، وفي الكلام حذف مضاف أي: عمل نفسك الواو عاطفة (حرّض) مثل قاتل، وحرّك آخره بالكسرة لالتقاء الساكنين، (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (عسى) فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف (الله) لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع (أن) حرف مصدري ونصب (يكف) مضارع منصوب، والفاعل هو (بأس) مفعول به منصوب (الذين) موصول مبني في محل جر مضاف إليه (كفروا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل. والمصدر المؤول (أن يكف) في محل نصب خبر عسى. الواو استئنافية (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أشد) خبر مرفوع (بأسا) تمييز منصوب الواو عاطفة (أشد) معطوف على الأول مرفوع (تنكيلا) تمييز منصوب. جملة (قاتل...) في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أفردوك وتركوك فقاتل. وجملة (لا تكلف إلا نفسك) في محل نصب حال من فاعل قاتل. وجملة (حرّض المؤمنين) في محل جزم معطوفة على جملة قاتل. وجملة (عسى الله...) لا محل لها تعليلية، أو استئناف بياني. وجملة (يكفّ...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (كفروا) لا محل لها صلة الموصول (الذين). وجملة (الله أشد بأسا) لا محل لها استئنافية. الصرف: (تنكيلا)، مصدر قياسي لفعل نكّل الرباعي، وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وتخفيف العين وزيادة ياء قبل الآخر. الفوائد: قوله تعالى: (لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ) إلا أداة حصر ونفسك مفعول به ثان لأن نائب الفاعل المقدر أنت بمثابة المفعول الأول وتعرب إلا أداة حصر في حالتين: 1- إذا كان الاستثناء تاما (أي ذكر فيه المستثنى منه) منفيا (أي سبق بنفي) وكان الاسم بعدها بدلا من المستثنى منه كقوله تعالى: (ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ). مع العلم أنه في هذه الحال يجوز نصب الاسم بعدها على الاستثناء. 2- إذا كان الاستثناء ناقصا (أي لم يذكر فيه المستثنى منه) ومنفيا كما في هذه الآية وقوله تعالى: (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ). إذن إذا لم ينصب الاسم بعد إلا على الاستثناء فهي أداة حصر. .إعراب الآية رقم (85): {مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (85)}.الإعراب: (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يشفع) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (شفاعة) مفعول مطلق منصوب (حسنة) نعت منصوب (يكن) مضارع ناقص مجزوم جواب الشرط اللام حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر يكن، (نصيب) اسم يكن مرفوع، (من) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق بنعت لنصيب الواو عاطفة (من يشفع... كفل منها) مثل نظيرتها المتقدمة. الواو استئنافية (كان) فعل ماض ناقص (الله) لفظ الجلالة اسم كان مرفوع (على كل) جار ومجرور متعلق ب (مقيتا)، (شيء) مضاف إليه مجرور (مقيتا) خبر كان منصوب. جملة (من يشفع...) لا محل لها استئنافية. وجملة (يشفع شفاعة...) في محل رفع خبر المبتدأ (من). وجملة (يكن له نصيب) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة (من يشفع (الثانية) لا محل لها معطوفة على الاستئنافية. وجملة (يشفع الثانية) في محل رفع خبر المبتدأ (من) الثاني. وجملة (يكن له كفل) لا محل لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة (كان الله... مقيتا) لا محل لها استئنافية. الصرف: (كفل)، اسم بمعنى ضعف الأجر أو بمعنى نصيب، وزنه فعل بكسر فسكون. (مقيتا)، اسم فاعل من أقات الرباعي بمعنى اقتدر عليه... وفي الكلمة إعلال بإعلال الفعل أصلا ثم تبعه اسم الفاعل، ومضارع أقات يقيت، وأصله يقوت، ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت حركتها إلى القاف قبلها- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب- وكذا جرى الإعلال في مقيت. .إعراب الآية رقم (86): {وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86)}.الإعراب: الواو استئنافية (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بمضمون الجواب (حييتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون... و(تم) ضمير نائب فاعل (بتحية) جار ومجرور متعلق ب (حييتم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (حيّوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (بأحسن) جار ومجرور متعلق ب (حيوا)، وعلامة الجر الفتحة فهو ممنوع من الصرف للوصفية ووزن أفعل (من) حرف جر و(ها) ضمير في محل جر متعلق بأحسن (أو) حرف عطف (ردوا) مثل حيوا و(ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف مشبه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (كان على كل شيء حسيبا) مثل كان على كل شيء مقيتا. جملة (حيّيتم...) في محل جر بإضافة (إذا) إليها. وجملة (حيّوا...) لا محل لها جواب شرط غير جازم. وجملة (ردّوها) لا محل لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة (إنّ اللّه كان...) لا محل لها استئنافية فيها معنى التعليل. وجملة (كان... حسيبا) في محل رفع خبر إنّ. الصرف: (تحية)، مصدر قياسي لفعل حيّا الرباعي، والتاء عوض من ياء تفعيل، وأصل الكلمة تحيية وزن تزكية، فثقلت الكسرة على الياء الأولى فنقلت إلى الحاء ثم أدغمت الياءان معا لسكون الأولى. (حيّوا)، فيه إعلال بالحذف أصله حييوا، استثقلت الضمة على الياء فنقلت حركتها إلى ما قبلها، ثم حذفت لالتقاء الساكنين، سكون الياء وسكون واو الجماعة- فأصبح حيّوا وزنه فعّوا بفتح الفاء. الفوائد: التحية في الإسلام: 1- جعل الإسلام تحيته: (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة اللّه) أو (السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته).. والرد عليها بأحسن منها يكون بالزيادة على كل منها- ما عدا الثالثة حيث لم تبق زيادة لمستزيد- فالثالثة ترد بمثلها، وهكذا روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم. ونلمس في هذه الآية المحاولة الدائمة لتوثيق علاقات المودة والقربى بين أفراد المجتمع، وإن إفشاء السلام، والرد على التحية بأحسن منها، لهو من خير الوسائل لانشاء هذه العلاقات وتوثيقها. وإفشاء السلام سنة، أما رده فهو فريضة بحكم هذه الآية. ولعل مراد القرآن بايراده هذه الآية وسط آيات القتال، أن يشار إلى قاعدة الإسلام الأساسية... السلام.. فالإسلام دين السلام. 2- قوله تعالى: (فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها) بأحسن جار ومجرور وعلامة جره الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف وسبب منعه من الصرف أنه صفة على وزن أفعل والممنوع من الصرف يجر بالفتحة عوضا عن الكسرة بشرط ألا يكون مضافا مثل مررت بأحسن الناس وألا يكون معرفا ب (ال) مثل مررت بالأحسن خلقا. .إعراب الآية رقم (87): {اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (87)}.الإعراب: (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (إلا) أداة استثناء (هو) ضمير منفصل مبني في محل رفع بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف وتقديره موجود اللام لام القسم لقسم مقدّر (يجمعنّ) مضارع مبني على الفتح في محل رفع... والنون نون التوكيد و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى يوم) جار ومجرور متعلق ب (يجمعنّكم) بتضمينه معنى يحشرنّكم (القيامة) مضاف إليه مجرور (لا ريب) مثل لا إله (في) حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق بخبر لا الواو استئنافية (من) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ (أصدق) خبر مرفوع (من اللّه) جار ومجرور متعلق بأصدق (حديثا) تمييز منصوب. جملة (اللّه لا إله إلا هو) لا محل لها استئنافية. وجملة (لا إله إلا هو) في محل رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة (يجمعنكم...) لا محل لها جواب قسم مقدّر. وجملة (لا ريب فيه) في محل نصب حال من يوم القيامة. وجملة (من أصدق...) لا محل لها استئنافية. .إعراب الآية رقم (88): {فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88)}.الإعراب: الفاء استئنافية (ما) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ اللام حرف جر و(كم) ضمير في محل جر متعلق بخبر ما (في المنافقين) جار ومجرور متعلق بحال من فئتين، وعلامة الجر الياء (فئتين) حال من ضمير الخطاب في (لكم)، منصوبة وعلامة النصب الياء، الواو حالية (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (أركس) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جر (ما) حرف مصدري (كسبوا) فعل ماض مبني على الضم... والواو فاعل. الهمزة للاستفهام الإنكاري (تريدون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (أن) حرف مصدري ونصب (تهدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل (من) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (أضلّ) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع، والمفعول محذوف. والمصدر المؤول (أن تهدوا...) في محل نصب مفعول به عامله تريدون. الواو استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل نصب مفعول به (يضلل) مضارع مجزم فعل الشرط وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (لن) حرف نفي ونصب (تجد) فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت اللام حرف جر والهاء ضمير في محل جر متعلق ب (تجد)، (سبيلا) مفعول به منصوب. جملة (ما لكم...) لا محل لها استئنافية. وجملة (اللّه أركسهم) في محل نصب حال. وجملة (أركسهم...) في محل رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة (كسبوا) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما). وجملة (تريدون...) لا محل لها استئنافية. وجملة (تهدوا...) لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة (أضل اللّه) لا محل لها صلة الموصول (من). وجملة (يضلل اللّه...) لا محل لها استئنافية. وجملة (لن تجد له سبيلا) في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء. |