الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الأرَضَة: ومن رأى في كيسه أو عصاه أرضة فإن ذلك يدل على موته. .إرعاد: .إرميا عليه السلام: .الأرنب: ومن رأى أنه أصاب من لحم الأرنب أو جلده فهناك خير قليل يصيبه من امرأة. ومن رأى أنه أصاب من ولد الأرنب فإنه يصيبه هم أو مصيبة أو نصب. .الإزار: .الأزادارخت أو الأزدرخت: .أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم: وربما دلّت رؤيتهن على الأنكاد واليمين بسبب إظهار سر أو كتمانه، وعلى القذف. والمرأة إذا رأت عائشة رضي اللّه عنها في المنام نالت منزلة عالية وشهرة صالحة وحظوة عند الآباء والأزواج، وإن رأت حفصة رضي اللّه عنها دلّت رؤيتها على المكر، وإن رأت خديجة رضي اللّه عنها دلّت على السعادة والذرية الصالحة، وتدل رؤية فاطمة رضي اللّه عنها بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم على فقدان الأزواج والآباء والأمهات، وأما رؤية الحسن والحسين رضي اللّه عنهما فإنها دالة على الفتنة وحصول الشهادة، وربما دلّت على كثرة الأزواج والأولاد والأسفار والتغرب وعلى أن الرائي يموت شهيداً. ومن رأى من الرجال أحداً من أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم وكان أعزب تزوج امرأة صالحة. وإذا رأت المرأة أحداً منهن دلّت رؤيتها على بعل صالح يكفيها. .الآس: .استراق السمع: ومن رأى كأنه يستمع على إنسان فإن كان تاجراً استقال من عقد بيع، وإن كان والياً عزل. وإن رأى كأنه يستمع على إنسان فإنه يريد هتك سره وفضيحته. ومن رأى كأنه يسمع أقاويل ويتبع أحسنها فإنه ينال بشارة. فإن رأى كأنه يسمع ويتظاهر بأنه لا يسمع فإنه يكذب ويتعود ذلك. .الاستسقاء: .الاستعاذة: وربما دلّت الاستعاذة على الأمن من الشريك الخائن، والطهارة من النجس، والإسلام بعد الكفر. .الإستغفار: وربما دلّ الإستغفار على النصر ودفع البلايا. ومن رأى أنه يستغفر اللّه فإن اللّه يغفر له ويرزقه مالاً وأولاداً وخدماً وجناناً لانهاراً. فإن رأى أنه سكت عن الإستغفار فإنه منافق. فإن رأت امرأة من يقول لها: استغفري، فإنها تزني. ومن رأى كأنه يستغفر اللّه تعالى رزق مالاً حلالاً وولداً. فإن رأى كأنه فرغ من الصلاة ثم استغفر اللّه تعالى ووجهه إلى القبلة فإن دعائه يستجاب، وإن كان إلى غير القبلة يذنب ذنبا ويتوب عنه. .استلقاء الإنسان: ومن رأى أنه استلقى على قفاه وكان فمه مفتوحاً فخرجت منه أرغفة فإن تدبيره ينقص، ودولته تزول، ويفوز غيره بأمره. .إسحاق عليه السلام: ومن رأى أنه تحول إلى صورة إسحاق عليه السلام ولبس ثوبه فإنه يشرف على الموت، ثم ينجو منه. .الأسد: وربما دلّ على الموت لأنه يقتنص الأرواح. وربما دلّت رؤيته على عافية المريض. واللبوة امرأة شريرة عسوفة عزيزة الولد. وتدل رؤية الأسد على الجهل والخيلاء والعجب والعنت والتيه والدلال. وقيل: الأسد في المنام عدو مسلط. ومن رأى الأسد من حيث لا يراه فإن الرائي ينجو مما يخاف وينال الحكمة والعلم. ومن رأى الأسد قد قرُبَ منه ناله هم من سلطان، ثم ينجو منه. ومن رأى الأسد قد صرعه ولم يقتله فإنه يصاب بحمْى دائمة وإن السبع لا تفارقه الحمى، أو أنه يُسْجَن وإن الحمى سجن لله تعالى. ومن رأى أنه يصارع الأسد مرض لأنه المرض يتلف اللحم، ومن صارع الأسد تلف لحمه. ومن رأى أنه أخذ شيئاً من لحم الأسد أو عظمه أو شعره نال مالاً من سلطان أو عدو مسلط. ومن ركب السبع وهو يخافه تعرض لمصيبة لا يستطيع التصرف تجاهها، وإن كان لا يخاف فهو عدو يقهره. ومن رأى أنَّه ضاجع الأسد وهو لا يخافه أمنَ من مرض. ومن رأى السبع دخل إلى دار وفيها مريض فإنه يموت. وإن لم يكن فيها مريض دلّ على خوف من السلطان. ومن رأى أنه يتخوف من أسد ولم يعاينه فإنه أمن له من عدوه. ومن رأى أنه عاين الأسد ورآه عنده دون أن يخالطه فيصيبه فزع من سلطان، ولا يضره ذلك، وربما دلّت رؤية ذلك على الموت وقرب الأجل. ومن رأى الأسد في بيته فيصيب سلطاناً وحياة طويلة. ومن رأى الأسد قد نابه منه شيء فإنه يناله من عدو مسلط بقدر ذلك. ومن رأى أنه قاتل أسداً فإنه يقاتل عدواً مسلطاً. ومن رأى أنه يتزوج لبوة فإنه ينجو من شدائد كثيرة، ويظفر بعدوه، ويعلو أمره، ويكون ذا صيت بين الناس. ومن رأى أنه يأكل لحم أسد فإنه يصيبه مال وغنى من سلطان، أو يظفر بعدوه. ومن رأى أنه أكل رأس الأسد فإنه يصيب سلطاناً عظيماً ومالاً كثيراً، ومن رأى أنه يأكل شيئاً من أعضاء الأسد فإنه يصيب مال عدو مسلط بقدر ذلك العضو. فمن رأى أنه أصاب من جلد أسد أو من شعره فإنه يصبب مال عدو مسلط وربما كان ميراثا. والأسد يدل على المحارب أو الْلُص المختلس أو العامل الجائر، أو رئيس الشرطة أو الطالب، وأما دخول الأسد المدينة فإنه طاعون أو شدة أو سلطان جبار أو عدو يدخل عليهم، إلا أن يدخل في الجامع ويرتفع على المنبر فإنه سلطان يجور على الناس، وينالهم منه بلاء ومخافة. وجرو الأسد ولد. وقيل: من رأى كأنه قتل أسداً نجا من الأحزان كلها. ومن تحول أسداً صار ظالماً على قدر حاله. وقيل: اللبوة ابنة ملك. .أسر الإنسان: ومن رأى في منامه أنَه أسير فلا خير فيه على كل حال، ويصيبه هم شديد. .إسراع الإنسان: وربما دلّ الإسراع في المنام على الإسراع في الأعمال الصالحة والمبادرة إليها، هذا إذا انتهى إسراعه إلى الخير، وإن انتهى إسراعه إلى الشر دلّ على الردة عن الإسلام، أو الإقدام على ما يندم عليه. .إسرافيل عليه السلام: .الأسطوانة: .الاسكاف: .الإسلام: ومن رأى من المشركين كأنه كان ميتاً فحيي فإنه يسلم. وكذلك إذا رأى سعة صدره، أو رأى نفسه في سفينة في بحر فإنه يسلم. ومن تلفظ بالشهادتين من أهل الذمة في المنام تخلص من شدته، أو اهتدى بعد غيه إن كان مختاراً، وإن كان مكرها وقع في محذور، وإن كان مرتداً في اليقظة ورأى في المنام أنه تلفظ بالشهادتين راجع أبويه بعد هجره إياهما، أو عاد إلى محل خرج عنه، أو إلى سبب كان يعمله وإن كان مسلماً شهد بالحق أو اشتهر بالصدق. .الاسم: ومن رأى أنه يدعى بغير اسمه فإن دُعي باسم قبيح فإنه يظهر به عيب فاحش، أو مرض فادح. وإن دُعي باسم حسن نال عزاً وشرفاً وكرامة حسب ما يقتضي معنى ذلك الاسم. .إسماعيل عليه السلام: وربما دلّت رؤيته على أن إنساناً وعده بوعد وهو في قوله صادق. وقيل: إن من رآه رُزق السياسة. وقيل: إن من رأى إسماعيل عليه السلام أصابه همُ من جهة أبيه، ثم يسهل اللّه تعالى ذلك عليه. .الإسهال: .الأشنان: .الإصبع: وربما دلّت الأصابع على نواب الملك المختلفين في مراتبهم ونفعهم. ومن رأى أنه يعض أنامله في المنام، فإن كان مريضاً مات. ومن رأى أنً أصابعه تقطعت، أو نزلْت بها آفة ضعف في عساكره أو أولاده أو أقاربه أو معارفه. وربما دلّت الأصابع على الصلوات الخمس، فالإبهام لْلصبح، والسبابة للظهر، والوسطى للعصر، والبنصر للمغرب، والخنصر للعشاء، وقيل الوسطى للُصبح لما يستحب فيها من التطويل، والْبنصر للظهر، والخنصر للعصر لأنها آخر النهار، فإن جعلُت الأصابع صلاة كانت الأظافر سنتها أو نوافل. وإن كانت الأصابع مالاً كانت الأظافر زكاة، وإن كانت الأصابع جنداً كانت الأظافر سلاحهم وعددهم. وعُقَدُ الأصابع عَقْدُ الأموال، والأصابع أيام أو شهور أو أعوام. وربما دلّت الأصابع على أولاد الأخ وإن المنكب أخ والأصابع بمنزلة الأولاد وهي المال. ومن رأى إنساناً قطع له إصبعاً فإنه يؤذيه في ماله. وما حدث في الأصابع من صلاح أو فساد فالنسبة إلى المفروض من الصلوات أو إلى الأخ. وطول الأصابع يدل على زيادة الطمع، فإن رأى إصبعاً زادت مع أصابعه فهي زيادة في قرابته أو في صلاته أو في علمه، وإن رأى أن أحد أصابعه انتقل إلى موضع أخر فإنه يؤخر الصلاة إلى وقت الأخرى. ومن رأى أنَّه شبك أصابعه ببعضها فإنه يجمع في وقت واحد صلواته، وربما اجتمع أقرباؤه في أمر يتشاورون عليه ويتعاونون. وقيل: تشبيك الأصابع من غير عمل بها ضيق اليد. وقيل: إنه يدل على الشركة أو المصاهرة والمعاقدة، وربما دلّ ذلك على إبطال الحركات والاشتغال عن الصلاة، وقيل: إن أصابع اليد اليمنى هي الصلوات الخمس، وقصرها يدل على التقصير والكسل فيها، وطولها يدل على المحافظة على الصلوات، وسقوط واحدة منها يدل على ترك الصلاة. ومن رأى كأنه عض بنان إنسان دلّ ذلك على سوء أدب المعضوض. ومن رأى كأنَه يخرج من إبهامه اللبن الحليب ومن سبابته الدم وهو يشرب منهما فإنه يباشر أم امرأته أو أختها. وفرقعة الأصابع تدل على وقوع كلام قبيح من أقربائه. وإن رأى الإمام زيادة في أصابعه دلّ ذلك على زيادة في طمعه وظلمه وقلة إنصافه. وأصابع اليد اليسرى أولاد الأخ والأخت. وخضاب أصابع الرجال بالحناء دليل على كثرة التسبيح، وخضاب أصابع المرأة بالحناء يدلّ على إحسان زوجها إليها، فإن رأت كأنها خضبتها فلَمْ يثبت الخضاب فإن زوجها لا يُظهر حبها. .أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلّم: وربما دلّت رؤيتهم على حركات الجنود وإرسال البعثات. وربما دلّت على انتشار العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تدل رؤيتهم على الألفة والمحبة والأخوة والمساعدة والسلامة من العداوة والحسد، وزوال الغل من الصدور، لأنهم رضي اللّه عنهم كانوا على ذلك. فإن كان الرائي فقيراً استغنى لأنهم رضي اللّه عنهمِ فتحوا الدول. وإن كان الرائي غنياً آثر الآخرة على الدنيا وبذل نفسه وماله في مرضاة اللّه تعالى. وقد تدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الأبنية الشريفة كالمساجد وطهارة النسب والقبائل والعشائر. ويدل إعراضهم عن الرائي أو شتمهم له في المنام على الوقوع فيما شجر بينهم، وتفضيل بعضهم على بعض، وبغضهم له، وتدل رؤيتهم على التوبة والإقلاع عما سوى اللّه تعالى. وتدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الخير والبركة حسب منازلهم ومقاديرهم المعروفة في سيرهم وطريقتهم. وربما دلّت رؤية كل واحد منهم على ما نزل به وما كان في أيامه من فتنة أو عدل. ومن رأى أنه حشِر مع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه ممن يطلب الاستقامة في الدين. ومن رأى أحداً من الصحابة فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا. وربما كان له من سيرته وأفعاله نصيب. ومن رأى أحداً منهم حياً، أو أن جميعهم أحياء، دلّت رؤياه على قوة الدين، ودلت على أن صاحب الرؤيا ينال عزاً وشرفاً ويعلو أمره. فإن رأى كأنه صار واحداً منهم تناله شدائد ثم يُرزَق الظفر. وإن رآهم في منامه مراراً ضاقت معيشته. أما الأنصار وأبناؤهم وأحفادهم فرؤيتهم في المنام تدل على التوبة والمغفرة. وتدل رؤية المهاجرين على حسن اليقين والثقة بالله تعالى، والخروج عن الدنيا والزهد فيها، والصدق في القول والعمل. .الاصطرلاب: .الأضحية: وربما دلّ ذلك على الأرزاق والفوائد من قبل المواشي. فإن قرب في المنام بدنة ربما أتى إلى الجمعة في أول ساعة، وإن قرب بقرة ربما أتى إلى الجمعة في ثاني ساعة، وإن قرب كبشاً ربما أتى إلى الجمعة في ثالث ساعة، وإن قرب في المنام دجاجة ربما أتى إلى الجمعة في رابع ساعة، وإن قرّب في المنام بيضة ربما أتى إلى الجمعة في خامس ساعة. وربما دلّت الأضحية على التحكم في قسمة المال. وأمّا الأضحية فبشارة بالفرج من جميع الهموم، وظهور البركة، فإن كان صاحب الرؤيا امرأة حاملاً فإنها تلد ابناً صالحاً، ومَن رأى أنه ضحى ببدنة أو بقرة أو كبش، فإن يعتق رقاباً. ومن رأى أنه ضحى وهو عبد فإنه يُعتَق. فإن كان صاحب الرؤيا أسيرا تخلص من الأسر. وإن رآه مدين قُضي دينه، وإن كان فقيراً اغتنى، وإن كان خائفاً أمِن، وإن كان لم يحج فإنه يحج، وإن كان محارباً انتصر، وإن كان مغموماً فرَج اللّه عنه غمْه. ومن رأى كأنه يقسم لحم قربانه بين الناس فإنه يخرج من همومه، وينال عزاً وشرفاً. ومن رأى كأنه سرق شيئاً من القربان فإنه يكذب على اللّه تعالى. وقال بعض المعبرين: إن المريض إذا رأى أنه يضحي دلّت رؤيته على موته. وقال بعضهم: أنه ينال الشفاء. .الاطلاع: وربما دلّ الاطلاع على سر من أسرار اللّه تعالى من كنز أو معدن يطلع عليه. .الإعارة: .الاعتكاف: .الإعدام: وربما دلّ على ترك الصلاة أو الردة عن الدين. ومن رأى أن عنقه ضرب فإن كان عبداً عتق، وإن كان مهموماً فرج همه، وإن كان مديناً يقضى دينه، وربما يصيب مالاً عظيما، فإن عرف الذي ضربه نال خيراً. وإن كان مريضاً شفي. وإن رأى أن ملكاً ضرب رقاب رعيته فإنه يعفو عن المذنبين. ومن رأى أن عنقه يضرب فيموت أبواه.
|