{قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110)}وكان صلى الله عليه وسلم يقول: يا الله يا رحمن، فقالوا: ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر معه فنزل {قُلْ} لهم {ادعوا الله أَوِ ادعوا الرحمن} أي سموه بأيهما أو نادوه، بأن تقولوا يا الله يا رحمن {أَيّا} شرطية {مَا} زائدة، أيَّ هذين {تَدْعُواْ} فهو حسن دلَّ على هذا {فَلَهُ} أي لمسماهما {الأسمآء الحسنى} وهذان منها، فإنها كما في الحديث. «الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، الخالق البارئ المصور، الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم، القابض الباسط الخافض الرافع المعز المُذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العليُّ الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدّم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البرّ التواب المنتقم العفوّ الرؤوف، مالك الملك ذو الجلال والإِكرام، المقسط الجامع الغني المغني المانع الضارّ النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور» رواه الترمذي قال تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} بقراءتك فيها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومَنْ أنزله {وَلاَ تُخَافِتْ} تسرّ {بِهَا} لينتفع أصحابك {وابتغ} اقصد {بَيْنَ ذلك} الجهر والمخافتة {سَبِيلاً} طريقاً وسطاً.