الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.3644- سليمان بن محمد بن حيان الموصلي. وساق له عن يحيى المذكور، عَن حُمَيد، عَن أَنس رفعه: لا يتوضأ موضع الاستنجاء فإن الوضوء يوضع مع الحساب. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: أبو علي يروي عن يزيد بن هارون، وَعبد الوهاب بن عطاء، وَعبد الله بن بكر السهمي روى عنه أهل بلده. .3645- سليمان بن مرثد. لا يعرف له سماع منهما. وعنه أبو التياح فقط، انتهى. وهذا أخذه من كلام العقيلي فبتره. ولفظ العقيلي روى عن عائشة في الوتر بتسع وعن أبي الدرداء حديث: لو تعلمون ما أعلم... الحديث وفيه: لخرجتم إلى الصعدات. هذه رواية مسلم بن إبراهيم عن شُعبة، عَن يزيد أبي التياح عنه. وقال يحيى بن أبي بكير: عن شعبة بهذا السند عن يزيد عنه سمعت ابنة أبي الدرداء، عَن أبي الدرداء موقوفا وهذا أشبه. وإذا تأملت السياقين عرفت ما بينهما من التفاوت ومن الإخلال بعدة فوائد. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن عائشة سمع منها. وقال ابن عَدِي: لا أعرف له عن عائشة، وَلا عن غيرها غير حديث واحد ذكره البخاري وقال: لا يتابع عليه، وَلا يعرف له سماع من عائشة. .3646- سليمان بن مرقاع الجندعي. قال العقيلي: منكر الحديث. وعنه محمد بن عبد الرحمن الجدعاني. انتهى. وعبارة العقيلي روى عن مجاهد عن عائشة مرفوعا: من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار. وروى عن هلال عن الصلت، عَن أبي بكر مرفوعا: سورة تدعى المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة. وكلاهما منكر لا يتابع عليهما، وَلا يعرفان إلا به. .3647- سليمان بن مساحق المدني. مجهول. انتهى. وذكره ابن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع قرنه بالأوزاعي والليث بن سعد. .3648- سليمان بن مسافع الحجبي. لا يعرف وأتى بخبر منكر. انتهى. وحديثه المشار إليه من روايته عن منصور بن صفية عن أمه كنت عند عائشة فأهديت لها هريسة فأكلت منها الهرة فأكلت من موضعها وقالت: هي كبعض أهل البيت ورفعته إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه له العقيلي من رواية محمد بن أيوب بن الضريس، عَن مُحَمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي عنه ثم رواه عن الصائغ عن زهدم بن الحارث، عَن عَبد الملك بن مسافع عن منصور به وقال: هذا أولى. وقد رواه الدراوردي عن داود بن محمد التمار عن منصور مرفوعا قال: وروى مالك من وجه آخر من حديث أبي قتادة نحوه صحيحا. قلت: وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه وليس فيه نكارة كما زعم المصنف. أخرجه من رواية محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي المذكور وهو شيخ أبي حاتم. .3649- سليمان بن مسلم الخشاب. قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. قال ابن عَدِي: بصري ويقال: كوفي. ثم ساق له من طريق عُبَيد الله بن يوسف الجبيري عنه عن سليمان التيمي عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال: الطابع معلق بالعرش فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترىء على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا. وبه مرفوعا: لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مِئَة وستون يوما اليوم ألف سنة مما تعدون. قلت: هما موضوعان في نقدي. انتهى. والحديث الأول: رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال: لا يعلم رواه عن سليمان التيمي إلا سليمان بن مسلم وهو بصري مشهور. وقال ابن عَدِي بعد أن أورد الحديثين المذكورين: هما منكران جدا. قال: وسليمان شبه المجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. .3650- (ز): سليمان بن أبي مسلمة. وعنه الحسن بن أبي معشر. قال ابن القطان: لا يعرف. وحديثه في ترجمة يحيى بن سعيد في الكامل. .3651- سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني. قلت: فعلى هذا تكون روايته، عَن أبيه وجادة. انتهى. وذكر ابن عَدِي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرسعني وقال: هو الذي حمل سليمان هذا على الرواية، عَن أبيه ولم يكن سمع منه شيئا سمعت مشايخ بلده برأس العين وحران يقولون ذلك. قال: وكان سليمان قاضي رأس العين. .3652- سليمان بن مهران المدائني الضرير. منكر جدا. .3653- سليمان بن نافع العبدي. قال موسى: ليس عند ابن راهويه أعلى منه. قلت: على هذا القول إن صح يكون قد عاش نافع إلى دولة هشام وسليمان وهو غير معروف. انتهى. وقد رواه الطبراني في المعجمين عن موسى بن هارون سوى قول موسى وأظن سليمان وهم في سن أبيه وإلا فمحال أن يبقى أحد رأى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد سنة عشر ومِئَة. وقد ذكر ابن أبي حاتم سليمان ولم يذكر فيه جرحا وذكر أنه روى أيضًا، عَن مُحَمد بن سيرين وما رأيته في الثقات لابن حِبَّان مع أنه على شرطه. .3654- سليمان بن وهب الأنصاري. رفع حديثا والصواب وقفه. انتهى. وهذا اختصره من العقيلي أيضًا. قال العقيلي: سليمان بن وهب الأنصاري بصري من ولد أنس بن مالك يخالف في حديثه. روى أحمد بن سيار المروزي عنه عن صخر بن جويرية عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: من مس فرجه فليتوضأ. وقد رواه مالك عن نافع عن ابن عمر قوله وهو أولى. .• ز- سليمان بن وهب النخعي [وهو سليمان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب]. قال ابن ظاهر: سليمان بن وهب هذا هو النخعي ووهب جده وهو سليمان بن عَمْرو وقد تقدم (3633). .3655- سليمان بن هرم. قال الأزدي: لا يصح حديثه. وقال العقيلي: مجهول وحديثه غير محفوظ. حدثنا يحيى بن عثمان وبكر بن سهل قالا: حَدَّثَنا عبد الله بن صالح حدثني سليمان بن هرم (ح) وحدثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي، عَن أبيه كتب إلي الليث بن سعد يقول حدثني سليمان بن هرم القرشي.... قلت: ورواه الحاكم في المُستَدرَك من طريق يحيى بن بكير حدثنا الليث عن سليمان بن هرم. وأنبأنا المسلم بن علان، وَغيره عن الخشوعي أخبرنا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز بن أحمد، حَدَّثَنا تمام الحافظ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي، حَدَّثَنا هارون بن كامل القرشي بمصر، حَدَّثَنا أبو صالح كاتب الليث، حَدَّثَنا سليمان بن هرم، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه قال: خرج إلينا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: خرج من عندي خليلي جبريل فقال: يا محمد، إن عَبْدًا للهِ عَبَدَ اللهَ خمس مِئَة سنة على رأس جبل عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية أخرج الله له عينا بعرض الإصبع وشبحرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فإذا أمسى نزل فتوضأ وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته. فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض، وَلا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا. فنجد في العلم أنه يبعث فيوقف بين يدي الله فيقول: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت فيقول: بل بعملي فيقول الله لملائكته: قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مِئَة سنة وبقيت نعمة الجسد له فيقول: أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول: ردوا عبدي فيوقف فيقول: يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا؟ فيقول: أنت يا رب، فيقول: من أنزلك في جبل وسط اللجة فأخرج لك الماء العذب من الماء الملح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج في السنة مرة وسألته أن يقبضك ساجدا ففعل؟ فيقول: أنت. قال: فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت فأدخله الله الجنة. قال: إنما الأشياء برحمة الله يا محمد. قلت: لم يصح هذا والله تعالى يقول: {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} ولكن لا ينجي أحدا عمله من عذاب الله كما صح بلى أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه لا بحول منا، وَلا بقوة فله الحمد على الحمد له. انتهى. وفي استدلاله بما ذكر لعدم صحته نظر. ولما أخرج الحاكم في المُستَدرَك هذا الحديث قال: صحيح والليث بن سعد لا يروي عن المجهولين. .3656- سليمان البصري. .3657- وسليمان. .3658- وسليمان العبدي. .3659- وسليمان أبو حبيب.
|